أكد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، أن مصر أصبحت وجهة عالمية للاستثمار في قطاع البترول والغاز، وذلك يرجع إلى فضل جهود واستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية خلال الـ 7 سنوات الماضية.

التصديري للصناعات الطبية: الاستيراد بالاعتمادات المستندية فقط يضر العملية الإنتاجية

عضو مجلس الأعمال المصري: جهود عربية مكثفة لتجاوز جائحة كورونا

وقال "سعد الدين"، في تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، إن انعقاد معرض ومؤتمر “إيجبس” للسنة الخامسة، له دور كبير في عملية تسويق مصر كقِبلة للاستثمار في مجال الطاقة، لافتًا إلى أن هناك عددا من المستثمرين الأجانب استثمروا في مصر في مجال الطاقة، وهناك البعض من المستثمرين الأجانب يعتزمون بضخ استثمارات جديدة، مؤكدًا أن أي مستثمر يأتي إلى مصر ينجح بالفعل، وهذا دليل على المكانة العالمية الكبيرة التي وصلت إليها مصر في مجال الطاقة.

وأضاف رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية، أن وجود 450 عارضا من كبرى الشركات العالمية في معرض “ايجبس” لعرض منتجاتهم من تكنولوجيا الطاقة في مصر، أكبر دليل على أن الحكومة المصرية دائماً سباقة ولديها رؤية، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة في أفريقيا بأكملها وصلت إلى إنتاج 20% من إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة مثل مصر.

في السياق نفسه، أشاد رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، بجهود القيادة السياسية ودورها البارز في وضع البلاد في مكانة عالمية بارزة، لافتًا إلى أن مصر بالفعل عائمة على حقول من الغاز، وتم إظهاره وخروجه إلى النور بفضل جهود واستراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حول مصر من دولة كانت مستوردة للغاز إلى دولة لديها اكتفاء ذاتي ومصدرة أيضًا.

ووصف الدكتور محمد سعد الدين، ما حدث في مصر خلال الـ 7 سنوات الماضية، بأنه معجزة تحققت على أرض الواقع، حيث أصبحت مصر مركزًا مهماً لصناعة البتروكيماويات في المنطقة، كما أن لديها أكبر قوى في تسهيل الغاز بالمنطقة، كما استطاعت أن تسوق لاستخدام الطاقة النظيفة من خلال استضافتها لمؤتمر المناخ (COP27) القادم على أرضها بشرم الشيخ.

وبصفته رئيسًا للجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية، أكد أنه متفائل أن هناك مستقبل أفضل لمصر وأنها ستكون قدوة للدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.