تصدر وسم #أغلفة_موازية مواقع التواصل الإجتماعي على مدار الأيام الماضية، في أعقاب فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53، إذ ابتكر العديد من محبي القراءة، صورا طريفة لأغلفةتختلف عن محتوى أو مضمون العمل الأصلي.
بدأ هذه الفكرة، المترجم محمد الفولي، ليجد بعدها المئات من القراء من مصر والوطن العربي تجربة طريفة تُمحي الصورة المعتادة للمثقفين.
ويقول محمد سيد مشارك في تجربة #أغلفة_موازية لـ "صدى البلد": "كثيرا ما فكرت في عنوان كتاب وكيفية التعبير عنه بصورة أخرى، ووجدت في هذا الوسم تجربة طريفة كأنها تعبر عما نفكر فيه عن عناوين الكتب".
لم تختلف تجربة محمد عن رأي عمرو السعيد "مصمم الجرافيك"، والذي يرى أن سر نجاح "التريند" هذه المرة هو إتقان تنفيذ بعض الصور باستخدام الخط الأصلي نفسه للكتاب، وبدوره يرسخ صورة الكتاب في ذهن مشاهد الصورة الطريفة.
استخدام التريند الثقافي بطريقة عملية دفع البعض لاستغلاله للترويج عن بعض المنتجات، ومنها الحلوى، إذ قدم متجر حلوى شهير مجموعة من صور أغلفة الكتب بطريقة طريفة تعبر جميعها عن الطعام والحلوى والشيكولاتة
وكان من بين ذلك: "السُكرية" للأديب نجيب محفوظ، فقد تم تغييره إلى صورة كعك وسكر أبيض، وكتاب "بطعم البيوت" لرانيا الطنوبي الذي تم التعبير عنه بـ معجنات مخبوزة، كذلك كتاب "فن الإغواء" لروبرت غرين وتم التعبير عنه بصور حلوى "القطايف" المحشوة بالمكسرات والكريمة.
كذلك كتاب "عسل الانتقام" لمريم السعدي وتم تغيير صورته لكعكة العسل الروسية، وغيرها من الصور الطريفة التي ابتعدت عن المعنى الضمنى لعناوين الكتب.