قضاء صلاة الظهر في وقت العصر لا شك أنه يعبر عن حال الكثيرين ممن منعتهم ظروفهم عن صلاة الظهر في وقتها ويسعون لقضائها في وقت العصر ، يظل السؤال عن هل يجوز قضاء صلاة الظهر في وقت العصر ؟ مطروحًا؛ حيث إن الوقت بعد صلاة العصر من أوقات الكراهة، مما يعطي أهمية كبيرة للسؤال عن قضاء صلاة الظهر في وقت العصر لدى من يعرفون فضل الصلوات المكتوبة العظيم، ويصعب عليهم تفويته أو ضياعه، كما أن قضاء صلاة الظهر في وقت العصر يطرح الكثير من الاستفهامات منها هل يجوز قضاء الظهر في وقت العصر أي في وقت الكراهة ، وهل يلزم الترتيب عند قضاء صلاة الظهر في وقت العصر أم ينبغي أداء الصلاة الحاضرة أولاً.
قضاء صلاة الظهر في وقت العصر
قضاء صلاة الظهر في وقت العصر ، ورد فيه أن من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة، ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.
قضاء صلاة الظهر في وقت العصر ، ورد فيه أنه يجوز قضاء الصلاة الفائتة بعد صلاة العصر ، فالصلوات الفائتة تصلى في كل الأوقات حتى أوقات الكراهة، فالصلاة في أوقات الكراهة هنا في النافلة المطلقة، وليست في كل الصلوات، والشافعية يقولون إن الصلاة التي ليس لها سبب سابق أو بدون سبب هذه هي التي تكره أن تصلى في أوقات الكراهة ، لكن الصلوات الفائتة أي الفرائض التي فرط فيها الإنسان أو ضاعت منه بسبب مرض أو سفر أي سبب أخر فعليه أن يصلى ما عليه من فوائت فى كل الأوقات فتصح الصلاة الفائتة في أي وقت.
اذا فاتتنى صلاة الظهر ودخل وقت العصر ماذا أصلي أولاً
اذا فاتتنى صلاة الظهر ودخل وقت العصر ماذا أصلي أولاً القضاء أم الحاضرة ؟، جاءت آراء الفقهاء في الترتيب بين الصلوات الفائتة، على النحو التالي حيثاختلفوا في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستًا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة، فلو صلى صلاة الظهر قبل الصبح مثلًا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح .
اذا فاتتنى صلاة الظهر ودخل وقت العصر ماذا أصلي أولاً القضاء أم الحاضرة ؟،ورد أنه يسقط الترتيب بأحد أمور ثلاثة: أولًا أن تصير الفوائت ستًّا غير الوتر، ثانيًا ضيق الوقت عن أن يسع الوقتية - الصلاة الحاضرة والفائتة ، ثالثًا نسيان الفائتة وقت أداء الحاضرة،ويرى فقهاء المالكية أنه يجب ترتيب الفوائت سواء كانت قليلة أو كثيرة، بشرط أن يكون متذكرًا للسابقة، وأن يكون قادرًا على الترتيب.
اذا فاتتنى صلاة الظهر ودخل وقت العصر ماذا أصلي أولاً القضاء أم الحاضرة ؟، يرى فقهاء الحنابلة أن ترتيب الفوائت واجب سواء كانت قليلة أو كثيرة كما يجب ترتيب الفوائت مع الحاضرة إلا إذا خاف فوات وقت الحاضرة فيجب تقديمها على الفوائت، ويرى فقهاء الشافعية أن ترتيب الفوائت في نفسها سنة سواء قليلة أو كثيرة، وترتيب الفوائت مع الحاضرة سنة أيضًا، بشرط ألا يخشى فوات الحاضرة، وأن يكون متذكرًا للفوائت قبل الشروع في الحاضرة.
حكم من أدركته صلاة العصر ولم يصل الظهر
حكم من أدركته صلاة العصر ولم يصل الظهر، فقد ورد فيها أنه يحرمتأخير صلاة الظهر إلى ما بعد أذان العصر إلا من عذر شرعي كالنوم والنسيان، وينبغي علىمن فاتته صلاة الظهربعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناس إذا تذكر.
حكم من أدركته صلاة العصر ولم يصل الظهر ، إذا كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة، وتكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعليه أن يصلي صلاة الظهر قضاءً قبل أداء صلاة العصر إلا إذا وجد صلاة الجماعة للعصر قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة العصر ثم يصلي الظهر بعد الفراغ من صلاة العصر.
قضاء صلاة الظهر كم ركعة
قضاء صلاة الظهر كم ركعة ؟، ورد أنها الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر ، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، وعنقضاء صلاة الظهر كم ركعة ، فإنه يبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، و صلاة الظهر تكون ركعتين يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط، وأجاز الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، إقامة صلاة الجماعة بالمنزل وكذلك صلاة الجمعة وتصلى ظهرا 4 ركعات من منطلق "لا ضرر ولا ضرار"، حيث إن المرض والخوف على النفس من الأسباب التي يترخص بها لترك الجماعة في المسجد بل والجمعة، ويأتي ذلك مع تتابع موجات انتشار فيروس كورونا.
قضاء سنة الظهر بعد العصر
قضاء سنة الظهر بعد العصر ورد فيه أن من فاتته سنة الظهر البعدية حتى دخل وقت العصر فله أن يقضيها، سواء فاتته لعذر أو لغير عذر، وبه قال ابن عمر وعطاء وطاوس والقاسم بن محمد والشافعي في الجديد وأحمد.
قضاء سنة الظهر بعد العصر ذهب أبو حنيفة ومالك إلى أنها لا تقضى إذا فات وقتها - وفوات قتها بخروج وقت فريضتها- والمشهور عن مالك القول بقضاء راتبة الفجر- خاصة- بعد طلوع الشمس . ومن أهل العلم من فرق بين من تركها لعذر، ومن تركها لغير عذر. قال ابن قدامة : فصل: ( وأما قضاء السنة الراتبة بعد العصر فالصحيح جوازه لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله، فإنه قضى الركعتين اللتين بعد الظهر )، وترجم البخاري باباً بقوله: باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها.
قضاء سنة الظهر بعد العصر قال ابن حجر في الفتح: ( قال الزين بن المنير : ظاهر الترجمة إخراج النافلة المحضة التي لا سبب لها . وقال أيضا (إن السر في قوله " ونحوها" ليدخل فيه رواتب النوافل وغيرها)، وأما حديث أم سلمة الذي رواه أحمد وفيه فقلت يارسول الله أفنقضيهما إذا فاتتا؟ " قال : " لا" فهذه الزيادة ضعفها البيهقي وابن حجر و الثابت ما رواه البخاري ومسلم عن أم سلمة، وفيه " فإنه أتاني ناس من بني عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان"، وبناء عليه فإنه يجوز أن تصلي سنة الظهر بعد دخول وقت العصر .
هل يجوز قضاء صلاة الظهر والعصر بعد المغرب
هل يجوز قضاء صلاة الظهر والعصر بعد المغرب ؟، أجاب الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: أولاً ينبغي على من فاتته صلاتي الظهر والعصر ودخل عليه وقت المغرب أن يستغفر الله-سبحانه وتعالى- على هذا التأخير، ثانيًا عليه أن يبدأ في صلاة الفوائت، منوهًا بأن الترتيب في الصلاة مهم، وإن كان قد ذهب بعض الفقهاء إلى أن الترتيب مطلوب، وبعضهم قالوا ليس شرطاً.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز قضاء صلاة الظهر والعصر بعد المغرب ؟»، أنه ينبغي على من فاتته صلاة الظهر والعصر ، أن يصلي الظهر اولًا يكون بنية القضاء، ثم بعد ذلك صلاة العصر أربع ركعات بنية القضاء، ثم صلاة المغرب حاضرًا، مشيرًا إلى أنه على العبد في هذه الحالة أن يرتب الصلوات، مع التوبة والاستغفار.
وقت صلاة الظهر
وقت صلاة الظهرحدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».
أولُوقت صلاة الظهر: زوالُ الشَّمسِ ، ومن الأدلَّة، من الكِتابقول الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ» الآية 78 من سورة الإسراء، والمرادَ بدُلوكِ الشَّمسِ زوالُها على قولِ طائفةٍ من السَّلفِ،وقت صلاة الظهرفيالسُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «... ووقتُ صلاةِ الظهرِ إذا زالتِ الشَّمسُ عن بَطنِ السَّماءِ» وفي حديثُ أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْه؛ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة... الحديث، وفيه: «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ المؤذِّنَ فأقامَ بالظهرِ حين زالتِ الشمسُ» .
متى ينتهي وقت صلاة الظهر
متى ينتهي وقت صلاة الظهر ،وعن آخِرُ وقتِ صَلاةِ الظُّهرِ ، آخِرُ وقتِ الظهرِ إذا صارَ ظِلُّ الشيءِ مِثلَه غيرَ الظلِّ الذي يكونُ عندَ الزوالِ، وهذا مذهبُ الجمهورِ المالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة، والظاهريَّة، وروايةٌ عن أبي حنيفة ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك ، ومن الأدلَّة من السُّنَّة: عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: «إذا صَليتُم الفجرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن يَطلُعَ قرنُ الشَّمسِ الأوَّلُ، ثم إذا صليتُم الظهرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن يَحضُرَ العصرُ، فإذا صليتُم العصرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن تَصفرَّ الشمسُ، فإذا صليتُم المغربَ فإنه وقتٌ إلى أن يَسقُطَ الشفقُ، فإذا صليتُم العشاءَ فإنَّه وقتٌ إلى نِصفِ اللَّيلِ» .
عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا،.. وفيه: ثم أخَّرَ الظهرَ حتى كان قريبًا من وقتِ العصرِ بالأمس.. ثم قال في آخِره: »الوقتُ بَينَ هَذينِ» ،عن أبي قَتادةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «أمَا إنَّه ليس في النومِ تفريطٌ، إنَّما التفريطُ على مَن لم يُصلِّ الصَّلاةَ حتى يَجيءَ وقتُ الصَّلاةِ الأُخرى» .
أفضل وقت صلاة الظهر
أفضل وقت صلاة الظهر هو تعجيلُ صلاة الظُّهرِ ، حيث يُستحبُّ تعجيلُ الظُّهرِ في غيرِ حرٍّ ولا غَيمٍ، استحبابُ الإبرادِ بالظُّهرِ في شِدَّةِ الحرِّ، يُستحبُّ الإبرادُ بالظُّهرِ في شِدَّةِ الحرِّ، باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشافعيَّة، الحنابلة ، ومن الأدلَّة من السُّنَّة، ما وردعن أبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: أذَّن مؤذِّنُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظُّهرَ، فقال: «أَبرِدْ أَبرِدْ»، أو قال: «انتظر انتظرْ»، وقال: «شِدَّةُ الحرِّ مِن فَيحِ جَهنَّمَ، فإذا اشتدَّ الحرُّ فأبْرِدوا عن الصَّلاةِ، حتى رَأيْنا فَيءَ التُّلولِ».
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إذا اشتدَّ الحرُّ فأَبْرِدوا بالصَّلاة؛ فإنَّ شِدَّةَ الحرِّ مِن فَيحِ جَهنَّمَ»،عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتدَّ البردُ بَكَّرَ بالصَّلاةِ، وإذا اشتدَّ الحرُّ أَبْرَدَ بالصَّلاةِ» .
صلاة الظهر
صلاة الظهرهي الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر ، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط، حدّد الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- وقتَ صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».