الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مد فترة التقدم لجائزة يحيى الطاهر عبد الله للعمل القصصي.. تعرف على شروط

صدى البلد

أعلنت إدارة جائزة يحيى الطاهر عبد الله للعمل القصصى الأول، عن مد الموعد النهائي للتقديم إلى ٢٨ فبراير ٢٠٢٢.

وتمنح الجائزة باسم القصاص يحيى الطاهر عبد الله لشباب الكتاب في مجال القصة القصيرة الذين لم تنشر لهم أعمال أدبية من قبل، حتى لو كانت القصص المتضمنة في المجموعة القصصية قد نشرت متفرقة في دوريات ومجلات وجرائد. وشروط التسابق: أن يكون المتقدم مصرى الجنسية ألا يزيد عمره عن 40 سنة وقت التقدم للجائزة.

وألا تكون المجموعة القصصية قد نشرت من قبل وألا يكون المتقدم قد سبق له نشر كتاب إبداعى يفتح باب التقديم للجائزة 10 ديسمبر 2021 حتى 28 فبراير 2022، إذ يتم الإعلان عن الفائز فى ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبد الله 30 إبريل 2022.

ولا يحق للفائز فى الدورة السابقة التقدم للمسابقة هذا العام، ويمكن للمتقدمين العام السابق التقدم مرة أخرى هذا العام، لكن بمجموعة قصصية جديدة.

ويتم إرسال صورة من بطاقة الرقم القومي مع استمارة المشاركة على الإيميل التالي:

[email protected]

سيرة ذاتية

جدير بالذكر أن يحيى الطاهر عبد الله، يعد من أشهر كتاب الستينيات، فى القصة والرواية العربية، وقدم مجموعة من الأعمال التى أثرت المكتبة الثقافية، ورحل الطاهر عبد الله، إثر حادث سيارة على طريق الواحات، عام 1981، بعد رحلة طويلة كرس فيها حياته للكتابة فقط. 

 



ولد يحيى في قرية الكرنك بالأقصر جنوب مصر عام 1938، وكان صديقاً لأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي، وقرر الأصدقاء الثلاثة في بداية ستينيات القرن الماضي ترك قراهم البعيدة في جنوب مصر، والسفر إلى العاصمة، ونجح الطاهر في "غزو القاهرة"، كما كان يردد دائماً، وقدمه حينها الأديب الراحل يوسف إدريس واعتبره أحد أهم كتاب القصة. وكان الطاهر عبد الله أحد القلائل من المبدعين ممن كرسوا حياتهم للكتابة وحدها، رافضاً العمل الحكومي، ويفضل أن يلتقط رزقه "من الطرقات" كمصطفى بطل روايته "الطوق والأسورة"، معتبراً إن الكتابة مهنة شاقة، تحتاج من صاحبها أن يهبها كل وقته وكل حياته. وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهي وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981 ، ورواية "الطوق والأسورة" التي تحولت في عام 1986 إلى فيلم سينمائي شهير أخرجه خيري بشارة