قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جون كيربي، إن روسيا عززت انتشارها العسكري عند الحدود مع أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، رغم إعلان موسكو انتهاء بعض المناورات العسكرية.
وأضاف كيبري في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يتمتع بقدرات واسعة.. ويستمر في إرسال قوات إضافية على طول هذه الحدود مع أوكرانيا حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع ولديه أكثر من 100 ألف جندي".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تحتفظ بوجود عسكري محدود في أوكرانيا، وذلك على خلفية وجودنا الدبلوماسي هناك".
ولم يكشف كيربي عن عدد العسكريين الأمريكيين المتبقين في أوكرانيا، مؤكدا أن عناصر الحرس الوطني الذين عملوا خبراء عسكريين في أوكرانيا، قد غادروا البلد المذكور.
من جانبه أشار وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الاثنين، عقب اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنه اقترح على الرئيس أن تواصل موسكو السير في المسار الدبلوماسي في جهودها للحصول على "الضمانات الأمنية" التي طلبتها من الغرب.
لكن لافروف وصف ردود الاتحاد الأوروبي والناتو على المطالب الروسية بأنها "غير مرضية".
وقال وزير الخارجية الروسي، إنه أبلغ بوتين بأن الردود من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بشأن الضمانات الأمنية الروسية "لم يكن مُرضياً"، لكن الولايات المتحدة قدمت عرضاً ملموساً بشأن "تقليص المخاطر العسكرية".
وأضاف لافروف أنه "يرى طريقاً للمضي قدماً في المحادثات، لكن المطالب الروسية يجب أن تؤخذ في الاعتبار".
وتطالب روسيا الغرب بـ"ضمانات أمنية" بعدم توسع حلف الناتو شرقاً بضم أوكرانيا وجورجيا إلى عضويته، وكذلك عدم نشر أي أسلحة أو عتاد غربي تابع لحلف الناتو في جمهوريات سوفيتة سابقة.