حصل صدى البلد على نص اعترافات المتهمة آلاء إبراهيم حسن هارون، زوجة المتهم معتز توفيق مروان الحركي "أبو خالد الشامي" المتهم في قضية التخابر مع داعش، رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1260 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمعروفة إعلاميا بـ "التخابر مع داعش".
وتنظر الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، قضية التخابر مع داعش.
وتضم قضية التخابر مع داعش كلا من معتز توفيق "أبو خالد الشامي" وعمرو يحيى "دودج" مصري الجنسية، ومهدي صالح "أبو إيليا" ، وعلي بن يوسف ديزتوف، وخضر دوجييف، وآلاء إبراهيم هارون "مصرية الجنسية"، ومحمد عبد الله باغي "مصري الجنسية"، ومحمد أبو بكر السيد "مصري الجنسية".
وأدلت المتهمة آلاء في قضية التخابر مع داعش بإعترافات تفصيلية قائلة : أنا من مواليد 1992 بمحافظة الإسكندرية، وأنا وأسرتي طول عمرنا ملناش أي نوع من أنواع المشاركة في الحياة السياسية، وتعرفت على زوجي معتز عام 2014 خلال مشاركتنا في واحدة من الحملات الخيرية وكانت عن إنشاء فصول محو أمية.
وقالت المتهمة آلاء، لما شوفنا مقاطع فيديو لعمليات مسلحة خارج مصر كنا بندور أنا وهو على سند شرعي للعمليات دي عشان نعرف داعش على حق ولا لأ، وبعدها شفنا تقرير على قناة أجنبية عن الوضع في سيناء ومعتز اقترح عليه إننا نبعت فلوس للناس هناك من غير ما يقول إزاي هنوصلها وأنا أعتبرت الموضوع ده مجرد دردشة مش أكتر، ومعرفش هو عمل أيه بعد كدة وكان ديما يقولي أن الناس في سيناء محتاجة مساعدة، وبعدها قالي إن في أخت واحد صاحبه من سيناء كان معاه في الكلية هتيجي البيت عندنا وعرفت إن اسمها هبة وجت بالفعل، وبعد ما مشيت من عندنا بعتت لي رسالة على التليجرام قالتلي تعالى زورينا في سيناء وأنا قولتلها إن شاء الله.
زوجة المتهم في التخابر مع داعش: كان مشترك في جماعة أحرار الشام
وأكملت المتهمة آلاء خلال تحقيقات قضية التخابر مع داعش، أنا كل همي أرجع لبنتي الوحيدة ولو جوزي أخطأ يتحمل مسئولية افعاله، أنا أول ما أتجوزته كان شخص عادي وطبيعي كل اللي أعرفه عن خلفيته قبل الجواز أنه كان منضم لجماعة أحرار الشام في سوريا وكان بيقاتل معاهم ضد النظام السوري واشتغل معاهم لمدة سنة وأصيب أثناء تواجده مع الجماعة في سوريا وسافر تركيا يشتغل هناك وبعدها أهله أقنعوه يرجع مصر، وكان بيبعت الفلوس لسوريا لمساندة المحتاجين.
ومعتز دبر مبلغ 10 آلاف جنيه من أمواله الخاصة معرفش إذا كان في فلوس من ناس تانية ولا لا علشان يبعتها ولاية سيناء لأنه كان شايف إن ده تقرب إلي الله وأنه بيساعد المجاهدين وإنه مقتنع بتكفير الحاكم والجيش والشرطة، وواجب قتالهم علشان عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، تواصل مع واحدة اسمها منى "سيناوية" على علاقة بالجماعة في سيناء ومؤيدة للعمليات ضد الدولة وطلب مني وأمرني إني أرد عليها على التليجرام وأتكلمت معايا وقالتلي انتي معندكيش اي امنيات وطلبت انها تتواصل مع زوجي معتز وتواصلت معه ونزل قابلها في القاهرة في 2018 وأداها المبلغ وكارت ذاكرة وقالي أنه حاطط على الكارت مواقع جهات حكومية.