استأنفت الشرطة الكندية، اليوم الأحد، تحركها لإنهاء إغلاق جسر أمباسادور الذي يربط البلاد بالولايات المتحدة الأمريكية، من قبل محتجين على إجراءات وقيود فيروس كورونا.
ويحتج سائقو الشاحنات على قانون جديد دخل حيز التنفيذ في 15 يناير الماضي، حيث أصبح من الواجب عليهم مع انتقالهم بين كندا والولايات المتحدة الحصول على التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت الشرطة الكندية، اليوم الأحد، إنها ألقت القبض على المزيد من المحتجين المعارضين للقيود المفروضة على فيروس كورونا، وأغلقوا المعبر الحدودي التجاري الرابط بين وندسور في مقاطعة أونتاريو الكندية وديترويت في الولايات المتحدة بعد أكثر من 24 ساعة من قرار محكمة عليا في أونتاريو يقضي بمغادرة المتظاهرين.
وعرقل المتظاهرون الكنديون، الطرق وخرجوا في احتجاجات، منذ الأسبوع الماضي، بسبب المعارضة لأوامر فرض التطعيم وتدابير الصحة العامة الخاصة بفيروس كورونا.
وخرجت التظاهرات في كندا من العاصمة أوتاوا وامتدت إلى مدن كندية رئيسية أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعلى إثرها أعلن عمدة العاصمة، جيم واتسون، الأحد الماضي، حالة الطوارئ في المدينة.