الجمهور كلمة السر فى ثامن دورات الأسكندرية للفيلم القصير .. غياب المحافظ والدعم يثير التساؤلات .. والترجمة والاجراءات الإحترازية حاضرين بقوه

تستمر فاعليات  الدورة الثامنة من عمر مهرجان الأسكندرية للفيلم القصير لليوم الرابع على التوالى ، ما بين عروض الافلام المشاركة فى الدورة الجديدة ، وما بين ندوات وورش لبعض المخرجين ، وسط حالة من التنظيم . 

يشارك فى هذه الدورة من المهرجان 55 فيلماً من مختلف الدول الاجنية والعربية ، ويبلغ عدد مسابقات الإسكندرية للفيلم القصير خمس مسابقات، وهي: مسابقة الأفلام الروائية الدولية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الرسمية، ومسابقة أفلام الرسوم المتحركة، ومسابقة الأفلام العربية، ومسابقة أفلام الطلبة، المتنافسة على جوائز الدورة الثامنة من المهرجان.

وشملت مسابقة الأفلام الروائية الدولية 16 فيلما، منها 4 أفلام عرض عالمي أول، و12 فيلما آخرين ما بين عرض أفريقي ومصري أول، وشملت قائمة أفلام العرض العالمي الأولى الفيلم المصري "اليوم الأخير"، الفيلم المصري "فتوى في البوس"، والفيلم المجري "نمر"، والفيلم التونسي "سلوى"، و10 أفلام عرض أفريقي أول، وتشمل الفيلم الفرنسي "شخصية"، والفيلم الفرنسي "دورا"، والفيلم البلجيكي "سير مع ملك"، والفيلم الصيني "أونن"، والفيلم الصيني "قصة ألعاب نارية"، والفيلم الروسي "كوو كوو"، والفيلم النمساوي "حراسة كلب"، والفيلم البرازيلي "كرنفالات جميلة"، والفيلم الإسباني المكسيكي "أمي ذهبت مع البقر"، والفيلم الفرنسي الألماني "زوال"، وأخيراً فيلمان عرض مصري أول وهما الفيلم الإيطالي "منظور جديد" والفيلم الأمريكي "شعور من خلال".

وفيما يتعلق بمسابقة الفيلم الوثائقي، فتضم  10 أفلام منها فيلم واحد سيكون عرض عالمي أول وهو الفيلم الروسي "بعد الطوفان"، و5 أفلام عرض أفريقي أول، بالإضافة لـ 4 أفلام أخرى في المسابقة ستكون عرضا مصريا أول، وتضم الفيلم اللبناني "سانجاك"، والفيلم الإسباني "دجلة: سينما ونسيان"، والفيلم الإيطالي "مدغشقر: رحلة 10 سنوات"، وأخيراً الفيلم الكويتي "سهرة مع ليلى".

وتضم قائمة مسابقة أفلام الرسوم المتحركة 12 فيلما، وجاء على رأس القائمة أربعة أفلام عرض عالمي أول، وتشمل الفيلم المصري "مجرد دب"، والفيلم الماليزي "عامود القوة"، ثم الفيلم الأردني "أزرار"، وفيلم أردني آخر وهو "ذاكرة بديلة"، وأربعة أفلام أخرى ستكون عرضا أفريقيا أول من خلال المهرجان، وتشمل الفيلم الإيطالي "موووزارت"، والفيلم التايواني "مرسوم اتمسح واترسم"، والفيلم الكوري الجنوبي "غير منسي"، ومن هونج كونج فيلم "أعماق ليل"، أما آخر أربعة أفلام مشاركة في المسابقة فستكون عرضا مصريا أول، وشملت القائمة الفيلم الباكستاني "تمرير"، والفيلم الجزائري "جسر"، والفيلم الأرجنتيني "تشغيل – إيقاف"، وأخيراً الفيلم النمساوي “هناك بالضبط وقت كافٍ”.

الجمهور كلمة السر: 

مع بداية العروض للافلام المشاركة فى المسابقات المختلفة للمهرجان ، أتضح ان الجمهور هو كلمة السر ، حيث ملىء الجمهور السكندرى لمدة 3 أيام على التوالى قاعة عرض سينما مترو ل، والتى منحها المنتج وائل عبد الله الى المهرجان كنوع من الدعم على الرغم من ان تلك الفترة تشهد أقبالاً كم الجمهور على الافلم التجارية التى طرحت من أجل المنافسة على شباك الايرادات فى موسم أجازة منتصف العام . 

هذا العام حرص عدد كبير سواء المهتمين بالسينما سواء فى أسكندرية أو من خارجها على التقديم الى الورش التى يقيمها المهرجان هذا العام ، وتحديداً ورشة المخرج خالد الحجر ، والتى تم استيعاب عدد أكبر من المخطط له نظراً للاقبال الشديد . 

الاجراءات الاحترازية : 

على الرغم من الأقبال الجماهيرى على حضور فاعليات وعروض مهرجان الأسكندرية للفيلم القصير، الا ان هناك ألتزام شديد من قبل المنظمين على تطبيق الاجراءات الاحترازية . 

ترجمة الأفلام : 

على الرغم من ان الجمهور هو شبابى ولا تتوفر له سبل الدعم المادي كما يحدث فى عدد من المهرجانات ، الا ان إضافة المسابقة الدولية أصر القائمين على المهرجان على ترجمة كل فيلم لا ينطق باللغة العربية ، بل ان هناك أعمال عربية تترجم فيها الجمل الأجنبية التى يرددها الممثلين ، ذلك حرصاً من إدارة المهرجان على ان يكون كل مشاهد فى قاعة العرض واعياً للعمل بشكل كامل . 

غياب المحافظ والدعم :

أثار غياب محافظ الإسكندرية أو من ينوب عنه بحفل أفتتاح مهرجان الأسكندرية للفيلم القصير في دروتة الثامنة تساؤلات ضيوف المهرجان، في الوقت الذي حرصت وزيرة الثقافة علي حضور مستشارها لشئون السينما د. خالد عبد الجليل مندوبآ عنها نظرآ  لانشغالها ببعض الاعمال في القاهرة، مشددا علي لسانها كامل دعمها للمهرجان.

وكشف المخرج محمد محمود رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لصدى البلد أن محافظة الإسكندرية لم تدعم المهرجان ماديا او معنويا هذه الدورة ، رغم إرسال المحافظ خلال شهر يناير خطابا لمدير المهرجان يفيد أنه لا مانع من الرعاية، مؤكدا أن المحافظة تجاهلت كل سبل التواصل سواء من خلال نائب المحافظ أو إدارة العلاقات العامة.