قال النائب علي مهران وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن الأونة الأخيرة شهدت صناعة الدواء في مصر تطورا ملحوظا ويعد ذلك تنبؤا بتوقع تحقيق مبيعات كبيرة سيصل حجمها إلى 82.3 مليار جنيه في عام 2022، مما يعد ذلك مؤشرا جيدا دال يوضح مدى العمل المستمر بهذه الصناعة.
و أكد "مهران" في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن الدواء المصري سيحظي بفرص إنتشار ونمو سريعة خلال الفترة القادمة وذلك في إطار سعي الدولة في هذا الأمر لا سيما في الأسواق الإفريقية والعربية، معقبا " الدواء المصري يمتاز بجودة عالية وسعر أقل من أدوية الدول الأوروبية بحوالي 10 %".
و لفت وكيل لجنة الصحة، إلى أن القيادة السياسية تستهدف وصول حجم صادراتها إلي 100 مليار دولار ومن المؤكد أن تساهم صناعة الأدوية بتحقيق جزء كبير من هذا الهدف، قائلا " بنصنع بأعلى جودة وفعالية ولكن الدواء المصري حتى الآن لم يأخذ حقه في المنافسة العالمية".
واختتم البرلماني، كما تعمل على الحكومة على تكثيف جهودها في زيادة كميات الإنتاج من الأدوية لتلبية إحتياجات الإستهلاك المحلي وأيضا بما يدعم تنمية الاقتصاد القومي بعوائد هذه الصناعة.
ونشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف حول تكثيف مصر جهود التصنيع المحلي للدواء".
وأوضح الانفوجراف أن هذا جاء بعد توقعات جديدة صادرة عن وكالة فيتش سولوشنز عن سوق الدواء المصري.
ويُتـوقع أن تشهد مبيعات الأدوية في مصر زيادة بنحو 6.6% في 2022، تصل إلى 8.6% في 2026. ليصل حجم المبيعات المتوقعة من الأدوية في 2022 إلى 82.3 مليار جنيه، و١١٢.٦ مليار جنيه مصري في ٢٠٢٦.
هذا وقد افتتحت مصر في أبريل 2021 أكبر مركز لتصنيع الأدوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإنتاج 150 مليون عبوة من الأدوية سنويًّا تغطي 150 دواءً مختلفًا.
ومن ثم، يُتوقع زيادة حجم صادرات مصر من الأدوية بنسبة 4.7% في ٢٠٢٢، و5% في 2023، و5.8% في 2026. وكذلك زيادة حجم سوق الأدوية الحاصلة على براءة اختراع في مصر إلى 70 مليار جنيه بحلول 2031.