الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الهلع".. أول رد من رئيس أوكرانيا على تحذيرات غزو روسيا المرتقب

أول رد من رئيس أوكرانيا
أول رد من رئيس أوكرانيا على التحذيرات من غزو روسيا المرتقب

أكد رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن التحذيرات من غزو روسي وشيك لبلاده تثير "الهلع"، مطالباً بدليل قاطع على هجوم مخطط له.

وقال زيلينسكي أمام الصحفيين "كل هذه المعلومات تثير الهلع فحسب ولا تساعدنا"، موضحا أنه "إذا كان لدى أي شخص معلومات إضافية حول احتمال حدوث غزو بنسبة 100% فليزودنا بها".

يأتي ذلك ردا على تقارير أمريكية ذكرت أن الرئيس جو بايدن توقع غزو روسيا لأوكرانيا في 16 فبراير الجاري، وذلك خلال مؤتمر بالفيديو مع زعماء دول الغرب والاتحاد الأوروبي والناتو.

وحسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة لم تسمها "خلال حديثه مع القادة الغربيين، الذي استمر ساعة، حدد الرئيس بايدن يوم 16 فبراير موعداً للهجوم الروسي".

ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين الأمريكيين قولهم إن "روسيا ستشن هجومها على أوكرانيا في وقت مبكر من يوم 16 فبراير، وأخطرت واشنطن الحلفاء أنه قد تسبق ذلك سلسلة من الضربات الصاروخية والهجمات الإلكترونية".

فيما أكد زيلينسكي أن أوكرانيا تأخذ في الاعتبار معلومات الولايات المتحدة وحلفائها، قائلا "نحيط علما بكل هذه المعلومات.. نحن ممتنون لكل هذه المعلومات.. لكن يجب علينا تحليل كل هذه المعلومات بوضوح.. حتى الآن، لا توجد حرب واسعة النطاق في أوكرانيا اليوم".

يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الدول الغربية والعربية جهودها لإخراج رعاياها من أوكرانيا بأمان، حيث نصحت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج ولاتفيا وإسرائيل، والسعودية والأردن والعراق والإمارات، مواطنيها في أوكرانيا بالمغادرة على الفور، محذرة من "خطورة الأوضاع".

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة الأميركية تشن حملة دعائية ضد بلاده بشأن "الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا"، بينما قال بلينكن إن "المسار الدبلوماسي لا يزال مفتوحاً، ولكنه يتطلب وقف التصعيد الروسي".

وأشار لافروف، بحسب الخارجية الروسية، إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تجاهلا مقترحات روسيا بشأن الأمن، موضحا أن أهداف الحملة الدعائية ضد بلاده "استفزازية".


-