تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار خليل عُمر، الاستماع الي شهادة المقدم شريف فيصل رئيس مباحث الأموال العامة في القاهرة، خلال محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين و٢١ آخرين في قضية "الأثار الكبرى".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل خضر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبدالتواب ومحمد شريف صبري وعوني محمد مطر، وسكرتارية محمد عبدالعزيز وحمدي درويش.
واستكمل الشاهد، أن تحرياته أحدت قيامه باستخدام سيارات مملوكة له او للغير في تسهيل تجارته الغير شرعية وايضا نقل القطع الأثرية بها، وقيامه بعد ذلك بتحرير محضر خاص بالمتهم وما توافر من اسماء المتهمين وتم استصدار اذن من النيابة العامة لضبطه.
وأضاف الشاهد، وبتاريخ ٢٤ يونيو ٢٠٢١، وردت معلومات باعتزام المتهم العودة من بلدته في المنيا لاخفاء قطع أثرية بالمقبرة التي أعدها مسبقا في مصر القديمة بمنطقة عزبة خير الله، وقمت بمشاركة ضباط قسم مصر القديمة باعداد أكمنة لضبطه وتم ضبطه بالفعل مستقلا سيارة سوداء اللون يقودها سائق يدعى أكمل ربيع.
وأستطرد رئيس مباحث الأموال العامة، بتفتيش السيارة عُثر بها على كيس بلاستيكي به ١٠ عملات برونزية ونحاسية يشتبه في أثريتها وتعود الي العصر الروماني، وايضا عدد ٣ كراتين واحدة في شنطة السيارة و٢ على الكنبة الخلفية بداخلهم المضبوطات التي تم سردها في المحضر.
وبمواجهة علاء حسانين، اعترف بإحراز الكيس البلاستيكي وما بداخله لعرضها كعينة بقصد بيعها وتهريبها خارج البلاد، وانه كان في طريقه لاخفاء القطع الأثرية بالمقبرة التي اعدها لذلك، وباستكمال التفتيش عثر على عقدين استئجار للسيارة من شركة سياحة، وكذا علبتين قطيفة في تابلوه السيارة بها قطع ذهبية.