قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، ردًّا على سؤال لمشاهد يستفسر عن حكم من يدَّعي النبوة أو يدَّعي أنه المهدي المنتظر: إن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي آخر الرسالات، وهو عليه الصلاة السلام خاتم الأنبياء والمرسلين.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان، أن دليل هذا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [الأحزاب: 40]، وكلمة خاتم تعني أنه ختم الأنبياء، فلا ينال مقام النبوة بعده أحد، وفي "الصحيحين" وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي"،
أزهري يعلق على ادعاء شخص للنبوة
وعلق الشيخ إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، على نشأت مدعي النبوة، قائلا: " إن تكرار ظهور أدعياء النبوة تعتبر علامة من علامات الساعة .
وأضاف خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تنبأ بما سيحدث، وأنه سيخرج على الناس بعض الأشخاص تدعى النبوة وعلى أنهم مرسلون".
ولفت إلى أن ظهور مدعٍ نبوة على السوشيال ميديا، فى هذا التوقيت ليس بالغريب، مؤكدا أنه فى عهد سيدنا محمد ظهر أحد الأشخاص يدعى النبوة".
وأشار إلى أن هناك حديثا صحيحا جاء فيه :" عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله تعالی عنه أَنَّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ، وَحَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ".
وأوضح أن ادعاء النبوة ظاهرة تعبر عن خلل نفسي، أو لتحقيق مكاسب معينة، والأفضل إماتة الدعوة بتجاهلها ".
وكشف أننا فى مرحلة خطيرة من الزمن، و ما يحدث علامة من علامات الساعة، " الأنبياء الكذبة" و الرسول قال ذلك.