الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فاروق.. ملك أم كتابة؟ خبيرة أبراج تكشف أسراره

فاروق .. ملك أم كتابة؟
فاروق .. ملك أم كتابة؟

كشفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد عن برج الملك فاروق واقترحت على متابعيها من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤال وهو..فاروق ملك أم كتابة. 


#فاروق .. ملك أم كتابة؟


قالت خبيرة الأبراج في لعبة الحظ التي يطلق عليها "ملك ولا كتابة" من حقك أن تختار وجه "الملك" أو وجه "الكتابة" ولتتحمل في النهاية نتيجة اختيارك، لكن في الحياة "المُلك" بضم الميم ليس اختيارا، هو قدر "مكتوب" على الملوك.. في الحياة "الملك والكتابة" وجهان لعملة واحدة.


وأضاف انه قد يظن البعض أن المُلك هو منتهى الحظ ولكن "الملك فاروق" المولود في 11 فبراير عام 1920 لم يكن سعيدا بكونه ملكا! هو برج الدلو ومولود هذا البرج لا يحب القيود، ولا يحب أن يوضع في قالب يفرض عليه كيف يتصرف. هو أتى للدنيا ليدافع عن حريته.. 

 

ولفتت الانتباه إلى أنه كان "الملك فاروق" دائم المقاومة لقيود المُلك التي فرضت عليه وكانت تكبل حركته ومواهب، كان يعبر عن تمرده على القيود بالخروج والسهر والقيادة بسرعة وكسر القواعد وإحداث صدمة لمن حوله بتصرفاته الغريبة أحيانا، يتمنى أن يجلس على المقاهي وسط البسطاء وبالفعل يذهب للمقاهي ليراقب البسطاء من طاولته الخاصة. في قرارة نفسه يحلم بالمساواة والحرية..

واستردت قائلة فكيف له أن يكون ملكا بالمعنى التقليدي؟! بالتأكيد كان ملكا مختلفا ومميزا عن بقية ملوك مصر.. هكذا هو مولود الدلو مختلف ومميز وصادم، وفى أحيان كثيرة متناقض يطلب ممن حوله أن يكونوا مثاليين وهو نفسه لا يستطيع أن يكون مثاليا، هو أيضا يملك من الحكمة والخبرة ما يتناقض مع سلوكه المتحرر والغريب!


وفسرت خبيرة الأبراج فشل علاقة الملك فاروق مع الملكة فريدة، قائلة ان شخصية الملك فاروق برج الدلو هو شخصية استقلالية تجعله عنيدا أمام النصائح والتوجيهات أمام "الملكة فريدة" مولودة برج "العذراء" التي لا تقل في استقلاليتها وعنادها عنه، وقعت في حب "الملك فاروق" وهي في سن الخامسة عشر، وتزوجته وهي في السابعة عشر، فلم يكن بمقدورها أن تقاوم حب جلالة الملك.. إن هذا تماما ما يرضي نرجسية برج "العذراء"، لكن امرأة "العذراء" ناقدة قاسية وبانتقادها المستمر لتصرفاته الغريبة، وبرغبتها في تشكيله كما يحلو لها ومحاولاتها الدائمة إخضاعه لرأيها، ورغبتها في أن ينشغل طوال الوقت بها دفعته للعناد رغم حبه الشديد لها، في لقاء لها مع زوجة السفير البريطاني قالت أنها أصبحت كمّا مهملا نتيجة لغياب الملك وانشغاله عنها، وقالت أن الزوج يجب ألا يصغي إلى نصيحة أي امرأة إلا زوجته! هي لم تفهم احتياج هذا الملك والزوج الغير تقليدي للحرية، وهو أيضا لم يدرك احتياجها لزوج يسبح بحبها ليل نهار! 

 

واختتمت قائلة من أهم أقوال "فاروق" في مذكراته بعد تنازله عن العرش يقول: "اليوم وأنا أستعيد حياتي الخاصة للمرة الأولى اكتشفت متعتين كبيرتين لم أشعر بهما من قبل. الآن يمكنني البحث عن أي عمل يستهويني ويعود على عائلتي بالنفع! الآن عرفت متعة البداية من الصفر وهي متعة لم أكتشفها من قبل! ربما أكون قد فقدت عرشي لكنني حطمت قيودي".. إنها الحرية التي جاء مولود الدلو ليناضل من أجلها!