تعتبر السجائر الإلكترونية هي جهاز يسمح للمستخدمين باستنشاق النيكوتين عن طريق تسخين بخار من محلول يحتوي على النيكوتين والبروبيلين والمنكهات، ونظرًا لعدم وجود حرق؛ فلا نتنج السجائر الإلكترونية دخانا مثل السيجارة التقليدية.
الاختلاف بين السجائر الإلكترونية والعادية
وهناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تسعى إلى إثبات أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية، وفي حين تم تصنيفها على أنها تنطوي على مخاطر أقل من السجائر التقليدية ، فإن مجموعة متزايدة من الدراسات تظهر مخاطر صحية من استهلاك السجائر الإلكترونية.
ولا تنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، لكن البخار يحتوي على بعض المواد الكيميائية الضارة، ويعتبر النيكوتين مادة كيميائية تسبب الإدمان بشكل كبير؛ مما يجعل من الصعب على المدخنين الإقلاع عن التدخين.
ويستخدم ما يقرب من 3 ملايين شخص في بريطانيا، السجائر الإلكترونية، وأكثر من 9 ملايين في أمريكا؛ حيث تنوعت السجائر الإلكترونية، ومن أبرزها :
- السيجارة الإلكترونية القياسية :
وهو جهاز يعمل بالبطارية ويحتوي على سائل النيكوتين الإلكتروني، ويتبخر سائل النيكوتين ذو النكهة.
- السجائر الإلكترونية بالنيكوتين:
وتشبه إلى حد كبير السجائر الإلكترونية العادية ولكن بتصميم أكثر أناقة، وفي الولايات المتحدة ، يكون تركيز النيكوتين أعلى. في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يقتصر على 20 مل، ويحتوي السائل على النيكوتين والمواد الكيميائية والنكهات.
- السجائر الإلكترونية بشكل القلم:
وتعتمد هذه السجائر على تبخير التبغ؛ حيث يقوم الجهاز بتسخين التبغ، ولكن لا يحرقه عند 350 درجة مئوية، مقارنة بـ 600 درجة مئوية كما تفعل السجائر العادية.