استقبل الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، الوفود المشاركة في مؤتمر عقد المواطنة، حيث صاحبه الدكتور سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد أبو دلال مدير عام الاتصال السياسى، كلاً من سمير ذو الفقار رمضان عضو هيئة كبار علماء زنزبار بتنزانيا، وقاسم محمد طيجن رئيس التجمع الإسلامي بفنزويلا ، وذلك للمشاركة في المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان : "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" ، الذي يعقد بالقاهرة في الفترة من 12-13 فبراير 2022م.
عقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي
يشارك الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، في أعمال المؤتمر العام الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية مصر العربية، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 12-13 فبراير لعام 2022 م ، وذلك في مدينة القاهرة تحت عنوان: (عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي)، حيث سيلقي كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر غداً السبت.
ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور منها مشروعية الدولة الوطنية، وضوابط عقد المواطنة، والتسامح الديني، ومكانة المرأة في الدولة الوطنية، وعقد المواطنة والحماية الاجتماعية، وعقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي، والتزام عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام العالمي.
ويناقش المؤتمر، أهمية ترسيخ وتجذير ثقافة العيش المشترك والتحول بها من ثقافة النخبة إلى ثقافة شعبية عامة، والعمل معًا على أرضية إنسانية خالصة للبشرية جمعاء، وعملًاعلى تأصيل نظرية فقهية معاصرة ترسيخ لعقد المواطنة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية.
يشار إلى أن المؤتمر يأتي بمشاركة عدد من وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف وقيادات المؤسسات الدينية في 41 دولة من مختلف أنحاء العالم، وعدد من النخب المؤثرة في مجتمعاتها من علماء وأدباء وكتاب ومفكرين، وبعض قادة الرأي والفكر ورجال السياسة.
ويهدف المؤتمر في الإسهام في ترسيخ مفهوم المواطنة وبيان أثرها في تحقيق السلام المجتمعي العالمي.
وتأتي مشاركة وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة السعودية في أعمال المؤتمر استناداً للتوجيهات السامية من القيادة الحكيمة بالسعودية واضطلاعاً بالدور الريادي الذي تتبناه في خدمة الإسلام والمسلمين والمساهمة الفاعلة في كل ما من شأنه خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته وفق منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للتطرف والغلو ، في إطار السياسية الحصيفة التي تتبناها لخدمة الدين والتشرف بحمل لواء نشر الفكر الوسطي المعتدل.