أكد رئيس مجلس إدارة أستون مارتن "لورانس سترول"، في بيان رسمي، عن بقاء المدير التنفيذي للعلامة التجارية "توبياس مويرز" في منصبه، نافيا صحة الأخبار التي يتم تداولها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تركه لمنصبه بعد تحقيق نتائج مالية مخيبة للآمال وأقل من التوقعات.
وفقا لموقع "أوتو كار"المتخصص في السيارات، ما غذى الشائعات هو إعلان "أستون مارتن" أنها فشلت في تحقيق الأرباح المالية المستهدفة لعام 2021 بمقدار 15 مليون جنيه استرليني، مرجعة السبب بتأخيرها في مشروع سيارتها الخارقة “أستون مارتن فالكيري”، وهو ما جعل الكثيرين من المهتمين والمطلعين على الأمور يتكهنون بقرب مغادرة "مويرز" لمنصبه كرئيس تنفيذي بعد فشله في تحقيق أهداف أستون مارتن.
أصبح مغادرة "مويرز" منصبه شبه مؤكد بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج الاقتصادية، أن "ستيفن أرمسترونج" المدير التنفيذي لشركة فورد كان منافسًا لتولي المنصب في استون مارتن، وهو تقرير نسب لمصادر مطلعة على المفاوضات الجارية ومن داخل مطبخ الشركة، لكن "سترول" على عكس التوقعات فاجأ الجميع بقوله إنه "لم يشارك مطلقًا" في البحث عن رئيس تنفيذي جديد.
ردا على سؤال حول تقارير الشهر ونتائج عام 2021 المالية، قال سترول لأوتوكار في حفل إطلاق سيارة سباق أستون مارتن للفورمولا واحد دورة 2022: "ليس لدي أي فكرة من أين تأتي هذه الأخبار، توبياس يقوم بعمل رائع، وسيظل معنا، إنه الشريك المثالي بالنسبة لي."
اعترف رجل الأعمال الملياردير "سترول"، الذي استحوذ على أستون مارتن ي 2020 بأن "ويرز" عندما تولى منصبه أثار استياء وغضب عدد كبير من العاملين في الشركة، مضيفا "لنكن واضحين: لم أستحوذ على شركة ناجحة وببنية هيكيلية سليمة".
واستطرد "عندما يأتي فريق إدارة أو ملكية جديد، تحدث انتقالات وهو أمر طبيعي، هناك الكثير من الأشخاص لم يرتقوا لمستوى طموحنا وما أردناه مهم، ووجدوا أنه من الأسهل المغادرة، لم أبحث أبدًا عن بديل لتوبياس. أعلم أن مصدر الشائعات تأتي من تذمر الموظفين الساخطين الذين يقولون شيئًا ما".
مغادرة بعض المسؤولين رفيعي المستوى ومديري الأقسام داخل أستون مارتن، أبرزهم رئيس قسم تطوير الشاسيه مات بيكر و كبير مسؤولي التسويق بيتر فريدمان و رئيس قسم السيارات المتخصصة ديفيد كينج، جعل مستقبل "مويرز" داخل الشركة يبدو على المحك وأنه في طريقه هو الآخر للرحيل.