قال الرئيس التنفيذي للخطوط التونسية، خالد الشلي، يوم الخميس، إن الشركة تعتزم تسريح نحو ألف من موظفيها خلال عامين أو ثلاثة تبدأ في 2022.
ويأتي ذلك في إطار خطط لتخفيف الصعوبات المالية في شركة الطيران المملوكة للدولة، وفقا للرئيس التنفيذي للخطوط التونسية، وفقًا لوكالة "رويترز".
والخطوط التونسية تسجل خسائر سنويا منذ ثورة 2011، مما أدى إلى المطالبة بإعادة هيكلتها.
وقال خالد الشلي خلال استقبال طائرة إيه 320 نيو والتي حملت اسم (سبيطلة)، "ستعود الشركة إلى مكانها الطبيعي وتتغلب على الصعوبات من خلال تعزيز أسطولها وبرنامج إصلاح طموح".
وطالب خالد الشلي خلال تطرقه الى الوضعية المالية للشركة بعدم ترويج معطيات مغلوطة للشعب التونسي، حول خروج الشركة من أزمتها. مؤكدا أن خروج الشركة من أزمتها يحتاج إلى سنوات أخرى.
وأشار إلى أنه رغم الأزمة الطاحنة التي تمر بها الخطوط الوطنية التونسية فإنها اقتنت 5 طائرات جديدة، تتسلم الثلاثة المتبقية الباقية منها تباعا خلال الأشهر المقبلة.