قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، إنه يواصل عمله وفقا لخارطة الطريق المعتمدة من ملتقى الحوار، مشيرًا إلى أن محاولة اغتياله لم تكن عملية مخطط لها.
وأضاف الدبيبة في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار" المحلية إن محاولة اغتياله نفذها شخصان مأجوران، وطلب منهما تنفيذ العملية والمغادرة بسرعة.
وفيما يتعلق باختيار مجلس النواب الليبي لرئيس حكومة جديد، أوضح الدبيبة أن هذا الأمر محاولة لدخول العاصمة طرابلس بالقوة، وأن البرلمان الليبي "خرج عن خارطة طريق اتفاق جنيف".
ووصف الدبيبة رئيس الحكومة الجديد، فتحي باشاغا، بأنه شخص سياسي ويملك الحق في التحرك سياسيًا كما يريد، مضيفًا: "رفضت سابقا ولا زلت أرفض جر الليبيين نحو حرب جديدة".
يأتي ذلك بعد ساعات من تسمية مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا رئيسا للحكومة بدلا من عبدالحميد الدبيبة الذي لم يستطع تهئية البلاد للانتخابات، واعتماد خارطة طريق جديدة تتضمن إجراء الاستحقاق خلال 14 شهرا من التعديل الدستوري الذي اعتمد اليوم بالأغلبية.