وزير الري:
لدينا عجز 54 مليار متر مكعب من المياه
المواطن له دور في حل مشكلة نقص المياه
السد العالي صمام الأمان لمصر.. وندعم التنمية بدول حوض النيل
الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر
زراعة 400 ألف فدان شعير بمياه الأمطار في الساحل الشمالي
إشعارات تصل على الهاتف.."عبد العاطي" يكشف عن أفضل تجربة بمجال الري
45% من المواراد المائية سيعاد استخدامها
خلال 3 أو 4 سنوات سيختفي الري بالغمر
وزارة الري في طوارئ 365 يوما على مدار 24 ساعة
120 كيلو حماية تم تنفيذها بمنطقة الساحل.. و40 ألف حالة إزالة على كل المجاري المائية
حل الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية ضيفا خلال لقاء له لبرنامج "كلمة السر"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "خالد ميري".
وقد كشف عن العديد من التفاصيل الخاصة حول احتياجاتنا من المياه تصل نحو 114 مليار متر مكعب، و استهلاكنا 80 مليار متر مكعب، ولكن يوجد عجز بنسبة 54 مليار متر مكعب.
وأضاف إن المواطن له دور في تخفيف مشكلة نقص المياه وحلها
وإليكم أبرز التصريحات..
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، إن القناطر الخيرية من أشهر قليلة كانت مكانا مهملا لم يمس لمدة 60 سنة دون تطوير أو تأهيل أو صيانة، مؤكدا أنه كان لا بد أن يعلم الجمهور المجهودات الكبيرة التي تمت فيها.
وأضاف محمد عبد العاطي، خلال لقاء له لبرنامج "كلمة السر"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "خالد ميري"، أن هناك 3 أرقام، الناس لازم تعرفها، وهي إن احتياجاتنا من المياه تصل نحو 114 مليار متر مكعب، واستهلاكنا 80 مليار متر مكعب، ولكن يوجد عجز بنسبة 54 مليار متر مكعب.
وتابع محمد عبد العاطي، أن مصادر المياه في مصر، هي مياه النيل والمياه الجوفية والامطار، مؤكدا أن أى تلوث للمياه يعيقنا من عدم استخدامها مرة أخرى .
وأشار وزير الري والموارد المائية إلى أنه انتقلنا من مرحلة الوفرة المائية لمرحلة الندرة المائية، مؤكدا أن نصيب الفرد في تناقص نتيجة الزيادة السكانية والضغط على الأرض الزراعية والري، ولا بد من وجود وعي عام لدى الجميع من مستخدمي المياه.
كما قال وزير الري والموارد المائية، إن المواطن له دور في تخفيف مشكلة نقص المياه وحلها، مؤكدا أن الدولة تقوم بالمشروعات الاستباقية حتى لا يكون هناك مشاكل من محطات معالجة الصرف الصحى ومحطات الصرف الزراعي من محطات "بحر البقر"، التي تعد الأضخم في العالم ومحطة الحمام أيضا.
وأضاف ، "أن نصيب الفرد فى المساحة الخضراء 40 مترا مكعبا، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يكون فدانا أو فدانين.
وتابع الوزير أن التغيرات المناخية سينتج عنها تصحر، مؤكدا أن تلك التغيرات ستؤثر على الإنتاجية في المحاصيل الهامة كالقمح والمواطن عليه أن يعلم ذلك.
وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أنه "ممكن نحس بأزمة لو احنا أهدرنا المياه ولم نرشد الاستخدام، مؤكدا أنه يجب أن يكون لدينا حالة حرص مع استخدام كل نقطة مياه.
وواصل قائلا: إن “السد العالي نجري له عملية فحص شامل ويتم في السدود من 5 الى 10 سنوات، مؤكدا أن أول عملية فحص انتهينا منها وهناك بعض الاعمال الإضافية”.
وأضاف عبد العاطي،، أنه تم تطوير الإنفاق، أما نظم الامن والسلامة يتم تطويرها والكثير من الاعمال تتم بهدوء، مشيرا إلى أن السد العالي بمثابة صمام الأمان لمصر .
وتابع وزير الري:“نحن منفتحون على كل الادوار ولسنا ضد بناء الدول للسدود لكننا ضد عدم الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل، فنحن ساهمنا في بناء خزان اوين قبل بناء السد العالى بعشر سنوات وهذا دليل على أننا نسعى للتنمية بالقارة الافريقية”.
وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أن هناك 15 سدا تم بناؤها على النيل وهناك دعم للتنمية بدول حوض النيل".
كما أكد إنه لم يحدث ملئ ثالث لسد النهضة، في الشهر الحالي، مؤكدا أنه نعمل على وجود الحلول والتفاوض، ومصر منفتحة لعمل حلول وتفاوض وجود ارادة سياسية والقدرة على اتخاذ القرار".
وأضاف محمد عبد العاطي، ، "أن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث ازمة مياه في مصر، ولا بد من الاستعداد والجاهزية لأى أمر طارئ والناس يبقى عندها مسئولية في ترشيد المياه ولو نقطة واحدة والترشيد في مياه الري".
وتابع أن المشروعات التي تتم بمئات المليارات في المياه كان نتيجته أن هاك أراضي لا يتم ريها في الفيوم ، وننتيجة مشروعات الرى الحديث تم ري تلك الاراضي وكان هناك حالة سعادة من الفلاحين بتلك الأراضي.
وأشار وزير الري والموارد المائية إلى أن هناك مردود وجهود تتم على الارض يتم وهو ابلغ رد على الشائعات التي تتم.
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، إننا لدينا 1500 منشأ لحماية وحصد الأمطار، مؤكدا أن كميات الامطار وصلت إلى "1.3" مليار متر مكعب، وتم استخدامها فى زراعة 400 الف فدان شعير فى الساحل الشمالي.
وأضاف عبد العاطي،، أنه يتم تخزين المياه في السد العالي وجزء منها يشحن الخزان الجوفي.
وتابع الوزير، أن هناك نظام الإنذار المبكر قبلها بـ 72 ساعة ، مؤكدا أن هذا النظام نعلم من خلاله كمية الأمطار وكيفية الاستفادة منها".
وأشار إلى أن السد العالي نجري له عملية فحص شامل وهذا يتم في السدود من 5 الى 10 سنوات، مؤكدا أن اول عملية فحص انتهينا منها وهناك بعض الاعمال الإضافية”.
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، إن قانون الموارد المائي الجديد يعمل على التوعية، مؤكدا أن هناك مؤشر جيد بأن هناك حوالى 800 الف فدان تحول الري بالغمر الى الري بالتنقيط، وايضا استخدام المياه الجوفية لـ 2 مليون فدان تم ريها ري حديث.
وأضاف محمد عبد العاطي، أنه تم استخدام أساليب الري الحديثة في مشروعات الدلتا.
وتابع الوزير، أنه فى قانون الموارد المائية الجديد، سيكون هناك محاضر فورية لمن يقوم بإهدار المياه والناس لازم تعرف أن فيه مشكلة وسيكون هناك غرامات وتصل إلى أكثر من ذلك".
وأشار وزير الري إلى أن هناك فلاحون في كفر الشيخ استخدموا الاساليب الحديثةفي الري، وأيضا فلاحين في البحيرة قاموا بعمل ري ذكي يقيس درجة الرطوبة والسماد وحركة الرياح في التربة وكمية المياه وسيكون هناك اشعارات تصل للهاتف المحمول،وكانت تلك أحسن تجربة تمت في مجال الري.
وأكد إنه بمحطة “بحر البقر”، تم معالجة مياه الصرف وتم استخدامها ل 400 ألف فدان في سيناء.
وأضاف محمد عبد العاطي ، أنه من الوقت الحالى إلى 2050 سنزيد 60 مليون مواطن، ولازم يكون فيه مناطق تنموية جديدة من صناعة وتعليم وجامعات مستشفيات بحيث تتسوعب الزيادات السكانية".
وتابع محمد عبد العاطي، أنه باكتمال المشاريع سنصبح أعلى دولة في العالم في كمية المياه المستخدمة، وسنصل بنسبة 45% من المواراد المائية سيعاد استخدامها.
وأشار وزير الري إلى أن مشروع توشكى منذ عام 1997 وكان فيه مشاكل توصيل كهرباء ولحل المشكلة كان لا بد من خلط المياه الجوفية بمياه النيل وزراعة الاماكن، مؤكدا أن مشروع توشكى تنموى وسنسعى من خلاله لعمل مجمع ومتكامل ومشروعات تنموية.
وأكد الوزير إن الفلاحين عملوا على زراعة القمح عن طريق الري بالتنقيط، مؤكدا أنه ساهم في زيادة إنتاجية الفدان وزادت انتاجية الفدان.
وأضاف محمد عبد العاطي أنه خلال 3 أو 4 سنوات سيختفي الري بالغمر، مشيرا إلى أنه سيساهم في عدالة توزيع لمياه الري، وجميع الاراضي ستتمكن من الري، وسيساهم أيضا فى توفير مياه الشرب للمواطنين.
وتابع عبد العاطي، أن استهلاك المياه فى الزراعة قل ، إضافة إلى مشروع تبطين الترع ووجود شبكة الري بالتنقيط وده هيفرق في حياه الفلاح نفسه.
وأشار وزير الري إلى أن هناك من قام بزراعة 9 قراريط ري حديث وعمل صوبة وزاد الانتاج ودخل الفلاح.
واستطرد الوزير قائلا: إن الصرف الزراعي والصناعي لم يتوقف، مؤكدا أنه نطالب المصانع بأن الصرف الخارج من المصنع يعالج ومن الممكن أن يعاد استخدامه مرة أخرى.
وأضاف محمد عبد العاطي، أنه عملنا دراسات مستفيضة مع جامعة القاهرة كلية الهندسة لتحديد الاستخدام الامثل من المياه الحوفية وللاسف المخزون من تلك المياه غير متجدد، ومن الممكن أن تنضب، ودي المشكلة اللى مع الناس اللى بيستخدموا كميات أكتر من المياه".
وتابع عبد العاطي، أن المياه الجوفية مكونة من عشرات الآلاف من السنين وعملنا مشروعات لحماية المياه الجوفية ويتم استخدام الطاقة الشمسية ويساهم في ترشيد المياه.
وأشار وزير الري والمواراد المائية إلى أن مخرات السيول لم تسبب كوارث ووزارة الري في طوارئ 365 يوم على مدار 24 ساعة، معلقا “ بنخلص موسم الفيضان بداية من شهر أكتوبر وقبلها من شهر أبريل أعمال تطهير وحصاد الامطار والسيول والتأكد من مخرات السيول”.
وقال عبد العاطي: قمت بحضور اجتماع لمجلس الوزراء بالعاصمة الادارية، وعملنا اجتماع فى الوزارة ونحن فى مراحل الاستلام من المقاولون، وسيكون هناك نقل لدفعات للتأقلم مع المكان ومتوقع من 6 شهر لسنة سيكون هناك نقل كامل للوزارة".
واكد وزير الري والموارد المائية، إن شكاوي المياه نقصت كثيرا، مؤكدا أنه نسعى خلال السنوات القادمة أن نستقطب البخار من الهواء ولم نستخدمها حتى الان لأن لها شروط ومتطلبات معينة.
وأضاف عبد العاطي، ، أن “أي محيط خضري في مكان له القدرة على امتصاص مياه الامطار ومبيعملش سيول وفيضانات ولكن لما زوت مساحة المباني المياه بتنزل على ارض صلبة ويصبح سريان سطحي”.
وتابع أن ارتفاع درجلة الحرارة سيساهم في ذوبان الجليد بالمنطقة القطبية وستساهم في تعلية مستوى مياه البحر وهو خطر خلال الـ 50 والـ 100 سنة القادمة، مشيرا إلى انه عملنا 120 كيلو حماية بمنطقة الساحل من البردويل حتى الاسكندرية".
وقال: نعمل على حماية نهر النيل والأراضي الزراعية من التعديات من خلال موجات من الحملات بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة، مؤكدا أن التعدي يمثل خطورة،مؤكدا أنه عملنا 40 الف حالة ازالة على كل المجاري المائية ويتبقى 135ألف حالة.
وأكد عبد العاطي، أنه تم نسف عدد كبير من الابراج واللى كون قرية أو مدينة نتعامل معه بحرص.