قال الدكتور إسلام حسين، باحث في علم الفيروسات في بوستن، إنه بالعودة إلى بداية جائحة كورونا، كان العالم يتخيل أن فيروس كورونا، فيروس تنفسي كلاسيكي، يصيب الجهاز التنفسي كغيره من أقرانه، ولكن مع مرور الوقت، وخلال العامين الماضيين، اكتشف العلماء أنه لا يكتفي بالجهاز التنفسي فقط، ولكنه قد يؤدي لمشكلات في المخ والكلى والأوعية الدموية والأعضاء التناسلية.
وأضاف إسلام حسين خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عبد الكريم، ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "السبب وراء ذلك هو أنه علميا أن المستقبل الذي يستخدمه فيروس كورونا لا يوجد في خلايا الرئة فقط وإنما موجود في باقي خلايا الجسم، لذلك فله تأثير على باقي الأعضاء، وتأثير الفيروس على الجسم مرتبط بحالة كل شخص على حدة، خاصة في سرعة وقوة الاستجابة المناعية".
وقال إسلام حسين: "ردة الفعل المناعية التي يقوم بها الجسم أثناء الإصابة قد تسبب مشكلات في أماكن أخرى من الجسم بخلاف الجهاز التنفسي، وقد يكون التأثير على الأوعية الدموية التي تنقل الدم لكل أنحاء الجسم، فيكون تأثير الفيروس بشكل غير مباشر على باقي الأجهزة، وهناك شكوك تدعمها نتائج أبحاث، أن الإصابة بالفيروس قد يكون له تأثير على الصحة الإنجابية لدى الرجال".