حكم التسبيح عقب صلاة السنة .. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار ، إن التسبيح يكون عقب صلاة الفريضة فإن كان هناك عذر للانسان وقام بالتسبيح للصلاة عقب اداء النافلة فلا شيء عليه ولا مانع من ذلك الا ان الافضلية لللتسبيح عقب الفريضة.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل التسبيح يكون عقب الصلاة المفروضة أم بعد صلاة السُّنة البعدية؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: الأصل أن الوقت المفضل والمختار للتسبيح يكون بعد الصلاة المفروضة مباشرة.
وأضاف "أمين الفتوى" أما إذا كان هناك عذر أو أن الإنسان صلى الفرض وبعده السنة مباشرة، وسبح بعدها، فهذا جائز، ولا يوجد مانع.
وفى سياق متصل قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن التسبيح لا يكون إلا بعد الصلاة مباشرة ولم يرد في الشريعة أن التسبيح بعد
ركعتي السنة وإنما قال النبي "من قال دبر كل صلاة" وهذا معناه عقب الصلاة مباشرة.
وتابع: نجد بعض المصلين يؤجل التسبيح إلى ما بعد ركعتي السنة وهذا لم يرد به نص أو دليل، كما أن التسبيح لا يشترط فيه الطهارة فلو أن شخصا أنهى صلاته وإذا به يسبح فانتقض وضوؤه فلا حرج في ذلك فليكمل تسبيحه لأنه لا يشترط فيه الوضوء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال.
فضل الأذكار بعد الصلاة
ومن جانبه قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، إن من صلى جماعة وجلس يردد الأذكار عقب الصلاة فله أجر كمن صلى جماعة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويغفر الله له جميع ذنوبه، ويُكتب له أجر مجاهد في سبيل الله، وتفتح له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها كيفما يشاء.