EN 
رصدت عدسة "صدى البلد" بالفيديو والصور ابداعات فنان حول أوقات فراغه بعد وصوله للمعاش الي لوحات ومجسمات فنية من نحت الخامات والأخشاب، ويعاونه ابنه مصطفى الأصم في اظهار الموهبة الفنية الأصيلة.
رفيق أبو عرب، معلم سابقا للمرحلة الابتدائية، من مدينة القناطر الخيرية، بدأ يستغل هوايته الفنية في صياغة مجسمات خشبية وأشكال تستخدم للديكورات بالمنازل.
وقال رفيق، أنه يستخدم معدات والات لقص وتشكيل اللوحات الفنية، وخامات خشبية ليخرج أشكال متنوعة من فوانيس، وتابلوهات تستخدم للزينة، أضافة الي مواد لاصقة ومسامير لربط أجزاء العمل ببعضها.
وأشار أن أي مجسم يمر بمراحل متعددة، بدءا من التصميم، والتقطيع باستخدام المنشار، قم التجميع واللصق، ومن ثم الحرق والتلوين لأخذ الألوان الجذابة المختلفة التي تكمل معالم الشكل الجمالي.
وأنهى أن العمل الفني الواحد يأخذ منه حوالي يومين الي ثلاث، وقال: “أهم حاجة في الشغلانة دي المزاج الرايق عشان تقدر تخرج مجسمات فنية جيدة، معرفش اشتغل غير على اغاني أم كلثوم وعبد الحليم”.
وناشد رفيق المسئولين بتوفير فرص عمل لابنه مصطفى الأصم، لما يعانيه كشاب من ارتفاع متطلبات الحياة، وعدم توفير فرص لذوي القدرات الخاصة بالمدينة، مما يتسبب له باحباطات كبيرة تسيطر على حالته النفسية.
