الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلم طال انتظاره.. نهاية فيروس كورونا في شهر 5 | تفاصيل

نهاية فيروس كورونا
نهاية فيروس كورونا

قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن مصر حاليا في الطريق لأعلى قمة الموجة الخامسة، ونتمنى أن تكون هذه هي الموجة الأخيرة.

وأضاف، خلال تصريحات إعلامية، أن الجميع لا يتحمل صعاب فيروس كورونا، ويريد أن يعود للحياة الطبيعية.

ولفت إلى أنه عند نهاية شهر مايو سيكون هناك بداية النهاية لـ فيروس كورونا، ويكون مرض مستوطن وليس جائحة. 

وأشار إلى أن كورنا سيكون مرض موسمي مثل البرد العادي، وبنهاية شهر 3 ستنكسر هذه الموجية الحالية.

جهود الدولة لمواجهة كورونا 

وضعت الحكومة المصرية وجميع مؤسساتها الطـب الوقائـي على رأس أولوياتهـا، نظـرا لـدورها المهـم فـي توفيـر السبل وآليات التي تحمي المجتمع بشكل عام مـن خطـر الإصابة من كورونا.

ويـؤدي هـذا الإجراء الذي قامت به مصر إلـى تقليـل احتمـال التعـرض للإصابة، وفـي مواجهـة جائحـة كورونـا قـام قطـاع الطـب الوقائـي بــ وزارة الصحـة والسـكان بتنفيـذ جميـع الأنشطة والإجراءات الوقائيـة للتصـدي للجائحـة، وذلـك للحـد مـن انتشـار المـرض، وقـد كان هنـاك هدفـان اسـتراتيجيان:

1ـ الحـد مـن عـدد الإصابات والوفيـات الناجمـة عـن جائحـة كورونـا.

2ـ ضمـان اسـتمرارية وفاعليـة جميـع الأنشطة الوقائيـة المتعلقـة بصحـة المجتمـع.

إجراءات التحكم والسيطرة 

وعملـت وزارة الصحـة والسـكان وجميع مؤسسات الدولة علـى المتابعـة المسـتمرة للوضـع الوبائـي فـي مصر والمراجعة الدورية للإجراءات الاحترازية، والتوصيـات الوقائيـة من خلال التحليل المسـتمر للبيانـات، وعمـل الزيـارات بصفـة متكـررة علـى مختلـف مناطـق ومحافظـات الجمهوريـة، وإجـراءات التحكـم والسـيطرة علـى انتشـار المـرض ومنـع حـدوث الإصابة، وذلـك عبـر عـدد مـن الآليات، وهـي:

1ـ الحجـر الصحـي.

2ـ رصد الأمراض المعديـة، ومكافحتها.

3ـ تطويـر المعامل المركزية.

4ـ توفير التطعيم ضـد فيـروس كورونـا المسـتجد. 

الحجر الصحي

عمـل الحجـر الصحـي علـى اتخـاذ مجموعـة متنوعـة مـن الإجراءات التـي مـن شـأنها مواجهـة جائحـة كورونـا فـي مصـر، ومـن أبرزهـا: التأكـد مـن وجـود نتيجـة PCR سـلبية لجميـع الوافديـن إلـى مصـر مـن الخـارج، والتحقـق مـن عـدم وجـود أي أعـراض مرضيـة، أو ارتفـاع فـي درجـات الحـرارة، أو أي عـرض

مـن أعـراض الأمراض التنفسـية الحـادة، مـع اتخـاذ كل التدابيـر الاحترازية فـي حالة الاشتباه، مـن خلال عزلهـا، وتوجيههـا للمستشـفيات المعنيـة لذلـك، إلـى جانـب فحـص جميـع الـركاب القادميـن مـن كل دول العالـم.

تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء والتزمت مؤسسات الدولة بـتـطـبـيـق وتـنـفـيـذ جميع الــقــرارات الــصــادرة عـن مجلس الـــوزراء والــــتــــي تـــصـــب فــــي مــصــلــحــة الـــمـــواطـــن المصري والدولة المصرية وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية.

تعتبـر مصـر مـن أقـوى دول الشـرق الأوسط والـدول العربيـة وإفريقيـا فـي أنظمـة الترصـد والاكتشاف المبكـر للأمراض الوبئة، بشـهادة خبراء منظمة الصحة العالمية. 

نشر بروتوكولات التعامل 

وحرصت مؤسسات الدولة المصرية بشكل عام ومنظمة الصحة والسكان بشكل خاص على تتبـــع حالـــة فيـــروس كورونـــا المســـتجد، ونشـــر بروتوكـــول التعامـــل مـــع الحالة المشـــتبه فـــي إصابتهـــا بالفيـــروس والتأكــد مــن حصرهـــم، ومتابعـــة إجـــراءات المراقبـــة اليوميـــة.

وأيضا بالتعاون المشترك تـم التـوســـــع فــي أمـاكـــــــــــن تقديـم التطعيـم واللقاحات ضد فيروس كورونا حيـث تـم تجهيـز أرض المعـارض ومحطات المترو والجامعات وتوفير عربات متحركة من وزارة الصحة لتوفير التطعيـم مـن خلال فـرق أيضا التطعيـم المتحركـة لتطعيـم العامليـن بالمؤسسـات والقطاعـات الحيوية بالدولة علـى المسـتويين العـام والخـاص.

مكافحة الفيروس والعدوى

تعنـي مكافحـة العـدوى بالإجراءات الخاصـة بالوقاية من العدوى، وفي هذا الإطار، تم تشكيل فريـق إدارة الأزمة بالتنسـيق مـع فرق الاستجابة السـريعة علـى المسـتوى المركـزي والطرفـي بجميـع المحافظـات، كمـا عملـت وزارة الصحـة علـى تنظيـم زيـارات منزليـة لمتابعـة المخالطيـن لحالات إصابـة مؤكـدة بفيـروس كورونـا، للتأكـد مـن مـدى التـزام المخالطيـن بالمنـازل باتبـاع الإجراءات الوقائيـة، ومـن ناحيـة أخـرى، تـم تقديـم التدريـب اللازم للأطباء العاملين بالخط السـاخن 105 لتعزيز القدرة على تلقي شكاوى المواطنين وبالغاتهـم، والـرد علـى استفسـاراتهم بالشـكل الأمثل، طبقـا لمـادة علميـة موثقـة ومحدثـة، بمـا يضمـن جـودة واسـتمرارية الخدمـة علـى مـدار اليـوم طـوال أيـام الأسبوع.

وكذلـك تشـمل إجـراءات مكافحـة العـدوى المتابعـة الصحيـة للقادميـن مـن الخـارج، مـن خلال مسـؤولي مكافحـة الأمراض المعديـة بالمحافظـات.

وحرصت الدولة على متابعة أدوات ومسـتلزمات الوقايـة الشـخصية، ومنها الجهـاز التنفسـي، والأقنعة الجراحيـة، والأقنعة عالية الكفاءة، والقفازات، والمرايل البلاستيكية أحاديـة الاستخدام، ومسـتلزمات غسـل الأيدي، ومطهـرات الأيدي والأسطح.

وقامت الدولة أيضا لمكافحـة العـدوى فـي مجابهـة جائحـة فيـروس كورونـا المسـتجد، على تدريـب الأطباء بوحـدات الرعايـة الأساسية، وتدريـب الفـرق الطبيـة بأقسـام الرعايـة المركـزة والطـوارئ.

تطوير المعامل المركزية

بذلت وزارة الصحة والسكان جهودا كبيرة لتطوير المعامـل فـي مختلـف محافظـات الجمهوريـة، حيـث تـم تجهيـز 60 ً معمـلا بجميـع الأجهزة

والمسـتلزمات اللازمة لفحـص فيـروس كورونـا المسـتجد بجميع المحافظات، كما تم تخصيص 30 معملا على مستوى الجمهورية لإجراء تحاليل السـفر، وإصـدار شـهادات كورونـا المعتمـدة للسـفر للخـارج.

ورغم ذلك لــم يـتـوقـف دور وزارة الـصـحـة ومؤسسات الدولة المصرية العظيمة على احتواء جائحة كورونا والأنشطة الوقائية الأخرى، بل أسهمت مع باقي الــوزارات والجهات المعنية في الحد من انتشار العدوي.

تستمر وزارة الصحة فـــي تـقـديم الخـدمات التطعيمية qد فيروس كورونا فـــي مراكز التطعيم المنتشرة بالمحافظات، والتي تخضع للزيادة المستمرة طبقا لتسجيل الراغبين في التطعيـــم علـــى البرنامج الإلكتروني.

ورغم تأثر التطعيمات بمعظم دول العالـم بسبب جائحة كـورونا، فإن مصر اسـتـطـاعـت الحفاظ عـلـى أنظمة التطعيمات الإجبارية بها، وقامت بتوفيـر العلاج المتعـدد بالمجـان لـكل المرضـى.

وقد سبق وأشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في القاهرة، جون جبور، بجهود الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤكدا أنها تعاملت بجدية مع الأمر منذ البداية.

وأكد جبور، خلال مؤتمر صحفي، أن مصر بادرت إلى تفعيل كافة فرق الاستجابة السريعة، في كل المحافظات، لأجل رصد الحالات الإيجابية وتتبع المخالطين، بغض النظر عن توزيعهم الجغرافي.