قال الدكتور محمد سليمان أستاذ جراحة القلب إن الأوضاع في أوروبا وأمريكا مختلفة تماما عن باقي دول العالم فعندما ظهر متحور " أوميكرون " زاد قلق الكوادر الطبية بسبب سرعة إنتشاره لكن مع زيادة عدد الحالات تأكد لنا ضعف الفيروس عن المتحورات الأخرى .
أضاف أستاذ جراحة القلب، في مداخلة هاتفيه على قناة "إكسترا نيوز " أن منظمة الصحة العالمية تنفي أن الأوميكرون أقل حدة في أعراضه لكن مقاومة الجسم هي التي تضاعفت بسبب العدوى السابقة أو تناول التطعيمات وذهذا يظهر الفرق بين الدول المتقدمة في زيادة التطعيمات والدول الفقيرة في نسبة التطعيمات لأن توزيع الأمصال في العالم غير عادل وهذا ينعكس على عدد حالات الإصابة وعدد الحالات التي تحتاج لرعاية مركزة.
أوضح سليمان في أوروبا الإجراءات الإحترازية أصبحت أقل وذلك بسبب كثافة التطعيمات والتي أدت إلى ضعف فرص الإصابة أو الإحتياج لرعاية مركزة وذلك يخفف العبئ على المستشفيات .
الدول الأوروبية ستتعامل مع الكورونا على إنها أنفلونزا
أضاف سليمان أن الدول الأوروبية ستتعامل مع الكورونا على إنها أنفلونزا بمعنى أن عند الشعور باﻷعراض يلتزم المصاب بالمنزل دون الحاجه إلى عمل فحوصات.
أشار أستاذ جراحة القلب، إلى أن الدول الأوروبية تعطي تطعيمات لأصحاب الأمراض المزمنه و لكبار السن في بداية فصل الشتاء لأن هذه الحالات أكثر إحتياج للرعاية المركزة في حالة الإصابة ، ولذلك نوصي باللقاح .