قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قلق كبير في أمريكا بعد تسريبات بايدن الاستخباراتية عن روسيا.. تفاصيل

جو بايدن
جو بايدن
×

أعرب قدامى خبراء الأمن القومي والاستخبارات في الولايات المتحدة عن قلقهم بشأن استراتيجية الرئيس جو بايدن في التعامل مع روسيا، قائلين إن التسريبات المنتظمة للجمهور حول غزو متوقع لأوكرانيا قد تضر بمصداقية واشنطن على المدى الطويل وتبين أنها خاطئة تمامًا.

وقال ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، لـ بوليتيكو: “إنني قلق بشأن المصداقية طويلة المدى لمخابراتنا مع كل عمليات رفع السرية هذه”.

ويتزايد قلق المسؤولين بشأن ما وصفته بوليتيكو بـ “الانفتاح غير العادي” للإدارة حول الاستخبارات بشأن روسيا.

وقال الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن مثل هذا الانفتاح، إلى جانب التسريبات لوسائل الإعلام، يمكن أن “يقوض” ثقة كل من الجمهور وحلفاء الولايات المتحدة.

وجاء أحد أحدث التسريبات من “المطلعين” في تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية، حيث يزعم أن روسيا خططت لعملية “هجوم زائف” لجعل الأمر يبدو كما لو أن هناك مؤامرة من الكرملين “لشن هجمات ضد الأوكرانيين الناطقين بالروسية”.

وكان الهدف من العملية المزعومة هو “تشويه سمعة واشنطن وتشتيت انتباهها”، ونفت موسكو مرارا أي نية لغزو أوكرانيا.

وقال عضو سابق في مجلس الأمن القومي لـ بوليتيكو، “سواء كان ذلك صحيحًا أم لا، فكلما تم اعلان المزيد من المعلومات مثل هذه، زاد احتمال أن يتمكن العملاء الأجانب من تتبع المصادر والأساليب المستخدمة للحصول عليها”.

وأضاف: “كم عدد المرات التي يحتاجون إليها للتحذير من أن أي شيء قد يكون وشيكًا؟”

وحظيت استراتيجية إدارة بايدن ببعض الدعم، حيث قال أحد كبار مسؤولي المخابرات الحاليين إن “تحليل التكلفة والعائد” عمل حتى الآن لصالح أمريكا.

ولخص كالدر والتون، مؤرخ استخباراتي في جامعة هارفارد، استراتيجية التخلص من المعلومات في إدارة بايدن على أنها “مخاطرة عالية”، مقارناً إياها بالرئيس الراحل رونالد ريجان وإدارته التي تصر على أن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الكورية قد تم إسقاطها عمداً من قبل الاتحاد السوفيتي في 1983، وتبين فيما بعد أن ذلك لم يكن مقصودًا.

وقال والتون: “كانت النتيجة أن إدارة ريجان قوضت انتقادها للحكومة السوفيتية بالمبالغة في قضيتها”.