كم من فنان قدم عمره وحياته في سبيل إسعاد الناس ولمس همومهم أو رسم البهجة على وجوههم، ولكن بمجرد سقوطه تلتفت عنه الكاميرات ويغض الإعلام والمسئولين الطرف عنه، منهم من عاش على ذكرى أمجاده ومنهم من صارع المرض في صمت حتى وفاته.

لكننا اليوم أمام فنان عراقي أحيا المسرح ولم يحيهِ، وأسعد الناس ولامس مشاكلهم الاجتماعية بأعماله الدرامية ولم يجد في شدته ومرضه سندًا، إنه الفنان العراقي الشهير «خالد أحمد مصطفى».

لأكثر من 3 سنوات، عانى الفنان العراقي «خالد أحمد مصطفى» من سرطان الفك الذي أفقده القدرة على الكلام والتنفس بشكل صحيح، بل أنه توقف عن تناول الطعام منذ فترة طويلة بسبب تطور المرض وعدم توافر العلاج المناسب لحالته في المستشفيات المحلية.

تحدث موقع «صدى البلد» لزوجة الفنان الإعلامية العراقية «آن خالد» والتي أسمعت صرخاتها من به صمم، علها تجد من منقذ لزوجها الذي نهش السرطان جسده، فلم تكل من مشاركة المنشورات عبر حسابها الرسمي في فيسبوك لتعلم الناس بتطورات حالته وأنه في حاجة إلى المساعدة قائلة: "زوجي يموت.. أنقذوه ليعود إلى أطفاله الأربعة".

وتناشد آن المسئولين وكل من ربطته صلة بالفنان خالد أحمد مصطفى أن يقدم يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة فنان ضاع وسط غياهب السرطان.

من هو الفنان خالد أحمد مصطفى؟

اشتهر الفنان العراقي «خالد أحمد مصطفى» في دولة الكويت والخليج العربي كله نتيجة لأعماله المسرحية والدرامية المعروفة، وقد فاز بجائزة أفضل ممثل عام 1986 للمسرح العالمي عن مسرحية "حلاق بغداد" للكاتب الفريد فرج.

سلك خالد أحمد مصطفى مشواره الفني منذ أن كان طفلًا في عمر الـ10 سنوات يعيش مع أسرته في دولة الكويت، فكان أول ظهور له خلال البرنامج الكويتي الشهير "افتح يا سمسم".