أصبحت الشهرة والتألق في أي مجال من المجالات الحياتية، ليست مقتصرة فقط بظهور الشخص على شاشة التلفاز، وإنما في العصر الحديث من التكنولوجيا، أصبحت هناك منصات أخرى تعطى مثل هذه الميزة، بل ربما في بعض الأوقات تكون أفضل وأسرع في عملية الانتشار مثل منصة الفيديوهات الشهيرة اليوتيوب، التي أخرجت لنا العديد من مشاهير السوشيال ميديا مؤخرا.
أما عالم السيارات، فقد نال جزءًا كبيرًا من هذه التكنولوجيا الحديثة، والتي أخرجت لنا نجوم جدد في هذا المجال المليء باسماء براقة فمنذ أربع سنوات، ظهر شاب ذو ملامح بسيطة وابتسامة عريضة ، وبأسلوبه البسيط والسهل ، استطاع أن يحجز لنفسه مكان وسط هؤلاء النجوم ، ليصبح مؤخرا من أشهر اليوتيوبرز المتواجدين على الساحة في عالم السيارات ، وهو عمرو حافظ .
واستضاف موقع “صدى البلد”، مؤخرا اليوتيوبر وخبير السيارات عمرو حافظ ليحكى لنا عن بداياته وحبه لمجال السيارات، وذكريات كثيرة مع السيارات التي امتلكها ، إضافة إلى كيفية دخوله عالم اليوتيوب، وأرائه عن العديد من القضايا التي ظهرت مؤخرا فى سوق السيارات المصري.
وقال اليوتيوبر عمرو حافظ وخبير السيارات، إنه يعشق عالم السيارات منذ الصغر، فمنذ قرابة 7 سنوات كان يقوم بشراء وإعادة بيع العديد من السيارات، وكان يذهب إلى منطقة الحرفيين الشهيرة التي تضم مئات ورش صيانة السيارات، وكل هذا أكسبه خبرة فى هذا المجال .
وأضاف حافظ خلال ندوة “صدى البلد” أنه لا يعتمد فى معيشته على اليوتيوب، وإنما له عمله الخاص بعيدا عن مجال السيارات، ولكن دخوله لعالم الفيديوهات جاء بسبب أنه كان يريد إظهار تفاصيل السيارات من خلال هذه المقاطع الصغيرة فى بداية الأمر والتي كان لا يتحدث فيها ، ولكن مع مرور الوقت وظهور فيديوهاته طلب المشاهدين منه الظهور والتحدث عن السيارات .
وأوضح حافظ، أنه في بداية الأمر واجهته صعوبات كثيرة مثل قلة الثقة في النفس والظهور أمام الكاميرا إضافة إلى اختياره للسيارات التي ستصبح نجمة حلقته.
وخلال الفيديوهات التالية سنتعرف على باقى الحديث مع اليوتويبر عمرو حافظ ، بالاضافة الى ارائه فى العديد من القضايا الهامة فى عالم السيارات …
- عمرو حافظ يحكى عن بداياته فى عالم السيارات
- عمرو حافظ يحكى عن اختياره للمحتوى والصعوبات التى واجهته
- عمرو حافظ يشرح الفارق بين السيارات فى السوق المصرى
- عمرو حافظ يوضح كيف تختار سياراتك الخاصة
- عمرو حافظ يتحدث عن انتشار ظاهرة السيارات الصينية فى السوق المصرى