قالت إيمان عبد الله دكتورة العلاج النفسي والأسري، إن الأسرة أصبحت بها تغير كبير مثل المتغيرات العالمية، وهذا التغيير نتج عن تفكك الروابط الأسرية، وطرق التربية تتغير.
وأضافت دكتورة العلاج النفسي و الأسري ، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، أن رب الأسرة وربة االمنزل أصبحوا فى الفترة الأخيرة مهتمين بـ الجانب الاقتصادي، والتعليمي وليس التربوي.
ولفتت إلى أنانشغال ربة المنزل بالعمل والحصول على أموال جعلهم يتغافلون عن الجانب الدينى، وما هى الأشياء الصحية التى يجب اتباعها، والأشياء غير الصحيحة التى يجب تجنبها.
وأشارت إلى أن الفجوة فى الأسرة كبيرة بسبب اتجاه الأبناء لـ مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون لـ تعليم بعض الأشياء التى من الممكن أن تكون حرام.
وأوضح أن الأب تنحى عن دوره وأصبح دوره مثل البنك وهو تجميع الأموال، وكذلك الأم لـ مساعدة الأب، وكشفت أن مركز البحوث قال إن أسباب انتشار الجرائم الأسرية يرجع لـ أسباب اقتصادية، وتدني الثقافة الدينية، ولا يوجد حوار أسري، ولا يوجد تماسك فى الأسرة.