EN 
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال فرع ثقافة المنيا التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى، برئاسة ضياء مكاوى، احتفالية فنية لتكريم رمز من رموز أبوقرقاص بالمنيا وهو الفنان الكبير الراحل عبد العظيم عبد الحق، وذلك بقصر ثقافة أبو قرقاص، برعاية الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى، أعقبه كلمة رئيس الإقليم الذى أعرب عن سعادته لوجود كوكبة متميزة من الكوادر الثقافية والفنانين والمبدعين بمحافظة المنيا.
وأكد أن الثقافة ركيزة مهمة من ركائز التنمية الشاملة، وأهداف تنموية نبيلة، والمصدر لكل تقدم والينبوع لكل ازدهار، كما قدم الشكر لأسرة الفنان الراحل لما قدمه من من مواهب وأعمال فنية متعددة.
أعقب ذلك فقرة إنشاد دينى للفنان نور عنتر، تلتها قراءة فنية وحكى "حكايات شارع الصابحة" تأليف وأشعار إكرام بشري، ومن إخراج أسامه طه، وتدور فكرته حول العلاقات الإنسانية والتقاليد الشعبية في الشارع المصري من خلال الحكي الشعبي الممزوج بالموروثات الغنائية والتراثية المنياوية، إلى جانب ندوة ثقافية عن "عبد العظيم عبد الحق سيرة ومسيرة"، قدمها الشعراء أسامة أبو النجا وجابر الزهيري، ثم تحدث الشاعر أشرف عتريس، وأشرف أمين، عنه موسيقيا وملحنا والجانب المجهول في سيرته، بجانب أمسية شعرية لكوكبة من الشعراء والموهوبين.
وفى الختام، قدمت فرقة كورال أطفال قصر ثقافة المنيا عرضا فنيا وكوكتيلا من الأغانى، منها “الشمعتين” أداء أريج أحمد، و"سحب رمشه" ليوسف وائل، و"تحت السجر" إبراهيم أدهم، و"على ورق الفل" تغنى بها محمد وليد، و"يا صلاة الزين" لفاطمة الزهراء والفرقة من تدريب المايسترو عصام الشاذلى، وجاء الحفل بحضور عدد من القيادات الثقافية والتنفيذية، وأيمن عثمان من أسرة الفنان الراحل.
جدير بالذكر أن عبد العظيم عبد الحق ممثل وملحن سينمائي مصري، من مواليد محافظة المنيا يوم 1 يناير عام 1905، وأول من وضع المقدمة الموسيقية في المسلسلات المصرية مثل "الرحيل، وهارب من الأيام، والضحية" وغيرها.
