ما حكم ترك تغسيل المتوفى بمرض مُعدٍ إذا قرر الأطباء أن العدوى تنتقل من خلال هذا العمل إلى الحي .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها، إنه لا يجب تغسيل الشخص المتوفَّى بمرض مُعدٍ ما دام الغسل متعذرًا؛ لكونه مظنة حصول العدوى، وأن الأمر الذي يلي الغسل في اللزوم عند تعذره هو التيمم، فإن تعذر هو الآخر ولم يُتمكن من فعله للعدوى تُرِك وسقطت المطالبة به شرعًا، ولكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن.
وورد لمجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، سؤالا مضمونه: " أقوم بتغسيل الموتى وأرى بعض الأمور السيئة فهل يجوز لي الحديث عنها ؟".
وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية قائلة: "إن القائم على تغسيل الميت يجب عليه ألا يُحدِّث بسوءٍ رآه كونه أمينًا على الميت، والأمين لا يخون الأمانة بكشف السوء لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يغسّل موتاكم إلا المأمونون".
أمين الفتوى يوضح هل يجوز لأبن حضور غُسل أمه المتوفاة؟
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن غسل الميت فرض على الكفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
واستشهد «عويضة» خلال البث الباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز لأخي حضور غُسل أمي؟»، أن الابنة يجوز لها الوقوف على غُسل أمه المتوفاة، فيما لا يجوز للابن أن يُغسل أمه المتوفاة ولا أن يقف عند تغسيلها.
وأوضح أن عدم إباحة تغسيل الإبن لأمه سببها أنه ربما تظهر عورة لها أو شيء من هذا القبيل، فيما أن الابنة هي امرأة مثلها لذا يباح لها الوقوف عند تغسيل أمها، ولا يُباح للابن الوقوف في غسلها.
وأكد أنه يفضل الإسراع في تغسيل الميت وتكفينه ودفنه، لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «أسرعوا بالجنازة؛ فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم».
هل يجوز للرجل أن يغسل زوجته بعد وفاتها والعكس ؟
هل يجوز للرجل أن يغسل زوجته بعد وفاتها والعكس .. أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، حكم تغسيل الميت لزوجته بعد وفاتها والعكس، مؤكدًا أن الوفاة لا تنقطع بها كل العلائق الزوجية بين الرجل وزوجته.
وأضاف «ممدوح»عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجوز للرجل أن يغسل زوجته بعد وفاتها والعكس؟ أن ذلك جائز، لأن بعض العلائق الزوجية تبقى جائزة بين الزوجين، ومنها جواز أن يغسل أحدهما الآخر.