أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم، العمل على تنسيق المواقف للوصول إلى الآثار العراقية المسروقة "أينما وجدت".
وحسب وكالة الأنباء الالمانية، قال الوزير ناظم للصحفيين اليوم خلال احتفالية عرض قطع أثرية مستردة من لبنان أمام وسائل الإعلام، إن الحكومة العراقية ماضية بالعمل مع الدول الصديقة لاستعادة الآثار العراقية المسروقة، مقدرا عاليا مبادرة وزارة الثقافة اللبنانية ومتحف نابو على استرداد 337 قطعة أثرية مهمة.
وأضاف الوزير أن الحكومة العراقية تعمل من خلال علاقاتها مع دول العالم على ملاحقة المهربين وفق القوانين العراقية والدولية، مشيرا إلى أن استرداد 337 قطعة أثرية من لبنان يعكس مساعي العراق لاستعادة جميع الآثار العراقية المسروقة.
وذكر أن الحكومة العراقية نجحت خلال العام الماضي باسترداد 17 ألف قطعة أثرية وأيضا لوح "كلكامش" من الولايات المتحدة الأميركية، في أكبر عملية لاستعادة الآثار العراقية المسروقة.
وأكد الوزير العراقي "ليست لدينا إحصائيات عن حجم ما تمت سرقته من آثار في العراق وتهريبها إلى الخارج، لكننا ماضون بملاحقة الآثار العراقية واستردادها وهناك تعاون دولي كبير مع العراق لتحقيق هذه المهمة".
واشتملت الآثار، التي تم استردادها من لبنان ومتحف نابو على قطع أثرية وطينية وألواح حجرية وألواح للتدوين عليها كتابات مسمارية وأختام أسطوانية.