EN
رحل اليوم عن عالمنا، جمال حسانين رسام الكاريكاتير الشهير، وأقيمت صلاة الجنازة عليه عقب صلاة المغرب اليوم الثلاثاء بمسجد السيدة نفيسة.
روح الكتابة
عمل الفنان جمال حسانين، لسنوات طويلة بجريدة الأهالي، التي تصدر عن حزب التجمع، وتميز أسلوب الفنان الراحل بالسهل الممتنع، كما وصفه كثير من تلاميذه، ووصفته جريدة الأهالي بأن له ريشه لم تكن مجرد حبرا عابرا، وسجل بها أحداثا غير عابرة مرت على القلوب قبل العيون، كما كانت لوحاته استكمالا لما بدأ منذ عشرات السنين، في أول جريدة معارضة حزبية في الثمانينيات من القرن الماضي، حين كان جمال حسانين يمنح الكتابة ألوانا بعينها، لتدب فيها الروح على ورق الجريدة.
وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتب الشاعر إبراهيم داوود: "أعرفه منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضى، بابتسامته العالية، ومشيته المتعبة بسبب آلام الظهر، فى حوش قدم كان من أقرب الناس إلى الفاجومى أحمد فؤاد نجم، أهل المنطقة يعرفونه باسم "الشيخ جمال"، والمثقفون والصحفيون والسياسيون يعرفونه باسم حسانين فنان الكاريكاتير البسيط النقى المستغنى.
