EN
وجهت روسيا انتقادات لاذعة، لادعاءات أن عشرات الآلاف من الأوكرانيين قد يقعون قريبًا في خضم قتال عنيف خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث رفض أحد كبار الدبلوماسيين في البلاد التقارير التي تفيد بأن الغزو الروسي لكييف أصبح وشيكا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في نهاية هذا الأسبوع، أن المسؤولين قد أطلعوا المشرعين والشركاء الأوروبيين على تقييمات جديدة تظهر أن روسيا قد حشدت المزيد من القوات بالقرب من حدودها مع أوكرانيا ويمكن أن تشن قريبًا هجومًا قد يصل إلى كييف في غضون يومين فقط، مما قج يسفرعن مقتل 50 ألف شخص ويتسبب في ما يصل إلى خمسة ملايين لاجئ أوكراني.
وقالت مصادر مطلعة على الإيجازات للصحيفة، إن موسكو جهزت حوالي 70٪ من القوات اللازمة للغزو، وقدر أحد المسؤولين العدد الإجمالي للأفراد الروس على الحدود بـ 130 ألفًا.
وبحسب ما ورد اعتبر المحللون أن احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة أصبح أقل احتمالًا ، حيث قال أحد المسؤولين الأوروبيين: "سيكون قلقنا هو عدم إيقاف مجموعات القتال ... على حدود بلد آخر مرتين وعدم القيام بأي شيء".
ومع ذلك، رد ديمتري بوليانسكي، نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، على التقرير عبر منصة تويتر، وكتب "الجنون والتخويف مستمران ... ماذا لو قلنا إن الولايات المتحدة يمكن أن تستولي على لندن في غضون أسبوع وتتسبب في مقتل 300 ألف مدني ؟ كل هذا بناء على مصادرنا الاستخباراتية التي لن نكشف عنها. هل سيكون هذا مناسبًا للأميركيين وبريطانيا؟ إنه خطأ في حق الروس والأوكرانيين".
وحذر القادة الغربيون منذ شهور من أن روسيا قد تخطط لغزو أوكرانيا، وهو اتهام نفته موسكو باستمرار.
ودعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى ضمانات من شأنها أن تحد من توسع الناتو، الكتلة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة، في أوكرانيا، وتبادل المفاوضون من الجانبين مقترحات لصفقات أمنية.
وقال القادة الغربيون إن حظر توسع الناتو في شرق أوروبا غير مطروح علي طاولة المفاوضات.
