قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوى وأحكام.. حكم خروج المذي بدون سبب.. مدى جواز لبس الخاتم في السبابة.. ما شرعية المسح على الشراب بسبب برودة الطقس.. هل يجب القضاء والكفارة على من أفطرت في رمضان بسبب الحمل؟

×

فتاوى وأحكام

هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء.. الإفتاء تحسم الجدل

حكم وجود حائل على الجبهة عند السجود .. أمين الإفتاء يوضح

هل يجب القضاء والكفارة على من أفطرت في رمضان بسبب الحمل؟..الإفتاء تجيب

حكم المسح على الشراب بسبب برودة الطقس

حكم لبس الخاتم في السبابة.. اعرف الضوابط الشرعية للرجل والمرأة

ضوابط البيع والشراء.. وهل العربون فى التجارة جائز شرعاً ؟

حكم خروج المذي بدون سبب .. كل ما تريد معرفته والموقف الشرعي

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

فى البداية ورد سؤال مضمونة: هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء.. قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بدون وضوء من خلال المصحف، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)» الواقعة.

وأوضح «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء؟ أن قراءة القرآن من خلال شاشة الهاتف المحمول، تختلف عن قراءته من خلال المصحف، مؤكدًا أنه يجوز القراءة من خلال الهاتف بدون وضوء.

ثم ورد سؤال أخر عن حكم وجود حائل على الجبهة عند السجود .. قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الأصل في السجود للصلاة أن تكون على سبعة أعضاء منها جبهة الرأس، مشيرًا إلى أن الأصل أن السجود يكون على الجبهة دون حائل بينها وبين الأرض.

وأضاف«وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك ردًا على سؤال: ما حكم وجود حائل على الجبهة عند السجود ؟ أنه يجوز ذلك إذا كان هناك جزء من الجبهة غير مغطى بحيث يلمس هذا الجزء الأرض دون حائل.

هل يجب القضاء والكفارة على من أفطرت في رمضان بسبب الحمل؟ ..قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن المرأة الحامل التي أفطرت في شهر رمضان بأمر الطبيب الأمين المختص، يجب عليها قضاء ما أفطرت من أيام.

وأوضح «عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسيمة على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجب القضاء والكفارة على من أفطرت رمضان بسبب الحمل؟ أنه يجوز لها أن تكتفي بالقضاء فقط، مشيرًا إلى أن الأصل في هذه حالة القضاء والكفارة بإطعام مسكين عن كل يوم.

أما عن حكم المسح على الشراب بسبب برودة الطقس ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال برنامجه ولا تعسروا المذاع عبر القناة الأولى.

ورد الورداني على السائل قائلاً: لو استطاعتي ان تتوضئ مرة واحدة وتمسحي على الشراب باقي اليوم ففعلى ولا حرج فى ذلك.

وأكدت دار الإفتاء بأنه يجوز للمرأة ذلك بلا كراهة، ويكره للرجل لبس الخاتم في السبابة والوسطى، والكراهة تنزيهية، فقد ثبت النهي عن التختم في السبابة «الشاهد» والوسطى كما في صحيح مسلم عن علي قال: «نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أتختم في أصبعي هذه أو هذه قال: فأومأ إلى الوسطى والتي تليها»، وللمرأة أن تلبس الخاتم فيما شاءت من أصابع يديها.

وقال شيخ الإسلام النووي في «شرحه على مسلم»: «نهاني -صلى الله عليه وسلم- أن أتختم في أصبعي هذه أو هذه فأومأ إلى الوسطى والتي تليها وروي هذا الحديث في غير مسلم السبابة والوسطى وأجمع المسلمون على أن السنة جعل خاتم الرجل في الخنصر، وأما المرأة فإنها تتخذ خواتيم في أصابع، قالوا والحكمة في كونه في الخنصر أنه أبعد من الامتهان فيما يتعاطى باليد لكونه طرفا، ولأنه لايشغل اليد عما تتناوله من أشغالها بخلاف غير الخنصر ويكره للرجل جعله في الوسطى والتي تليها لهذا الحديث وهي كراهة تنزيه».

فيما ورد سؤال على صفحة الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفمتي الجمهورية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال :" تعاقدت مع شخص على شراء قطعة أرض ودفعت له عربونًا ، وأريد أن أرجع في البيع ، ويريد البائع عدم رد مبلغ العربون ، فهل يجوز له ذلك ؟".

ورد “عاشور”، قائلاً:"العربون هو أن يَشتريَ الشخص شيئًا ويدفع إلى البائع شيئا من الثَّمَن مُقدمًا ، ويشترط إن تم العقد احتسب هذا المقدم من الثمن ، وإن لم يتم فهو للبائع ".

والمختارَ في الفتوى أن بَيعَ العربون غير صحيح فإذا لم يتم العقد صار هذا المبلغ من حق المشتري ، وهو ما عليه جمهور الفقهاء ؛ لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " نَهَى عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ " .

ويستثنى في مثل هذه الصورة مراعاة المفتى به ، بأنه إذا أقَرَّ أهل الخبرة بوقوعِ ضررٍ حقيقيٍّ على البائع نتيجة فسخ العقد ، فإنه يُسْتَوْفَى للبائع من مبلغ العربون مقدار هذا الضرر كما يقرره أهل الخبرة ، عَملًا بالقاعدة الشرعيَّة : «لا ضرر ولا ضرار» .

وقالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الإنسان متى شعر بخروج المذي وجب عليه غسل ما أصاب البدن والملابس والطهارة منه كي تصح الصلاة.

وأضافت اللجنة فى ردها على فتوى، أنه لا يكفي النضح "الرش" بل لا بد من غسل ما أصابه لكون المذي نجسا نجاسة توجب غسل موضعه وليست نجاسة مخففة كبول الطفل الذي لم يأكل الطعام، وقد روي عن علي-رضي الله عنه- قال: كنت رجلا مذاء فكنت أستحي أن أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمكان ابنته، فأمرت المقداد فسأله، فقال: "يغسل ذكره ويتوضأ".

وأشارت إلى أن شعور الإنسان بخروجه ولكن لا يجد أثرا له بعد وقت معين لا يعنى عدم خروجه فالشعور اليقينى للخروج كاف فى تنفيذ الحكم المذكور.