تستعد شركة ليونز جيت لتوزيع فيلم سيرة ذاتية جديد عن حياة مايكل جاكسون من إنتاج جراهام كينج صانع فيلمBohemian Rhapsody بحسب موقع فاريتي.
إنتاج فيلم ملك البوب الجديد يأتي بالتعاون مع مؤسسة مايكل جاكسون، ومن المتوقع أن يستعرض كيفية تعامل المغني الراحل مع مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال والدعوات التي رفعت ضده خلال مسيرته، وبعد وفاته عام 2009.
الفيلم الذي سيحمل اسم "Michael"، يبحث في حياة مايكل جاكسون بنفس الطريقة التي قدمت بها حياة فريدي ميركوري في بوهميان رابسودي، وسيتم توزيعه في جميع أنحاء العالم.
وأقرت المحكمة بأن مايكل جاكسون بريء من تهمة التحرش بالأطفال، ودائما ما كان يدافع عن نفسه في هذا الاتهام حتى توفي عن عمر يناهز الخمسين عاما.
لكن هذه المزاعم مازالت تطارده وأسرته، وتضمن فيلم وثائقي أصدرته شبكةHBO مؤخرا اتهامات جديدة من مصمم رقصات تعرض له ملك البوب في طفولته.
وأوضح بيان صحفي عن فيلم مايكل جاكسون الجديد أنه سيمنح الجماهير صورة متعمقة في حياة الرجل المقعد الذي أصبح ملك البوب، وإلقاء نظرة على حياته الفنية والشخصية.
وقال منتج الفيلم إنه متحمس جدا ليكون جزءا من هذا الفيلم الملحمي، معبرا عن فخره لتقديم إرث عائلة جاكسون إلى شاشة السينما.
وعبرت عائلته عن فخرها وتشريفها بأن تكون قصة حياتها مجسدة على الشاشة الكبيرة، خاصة أن مايكل جاكسون كان محبا للسينما.