قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ملايين الدولارات مقابل معلومة.. من هو شبح داعش سناء غفاري الذي تبحث عنه أمريكا؟

شهاب المهاجر
شهاب المهاجر
×

أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية أو مكان زعيم تنظيم داعش في أفغانستان، سناء الله غفاري، أو معلومات للقبض على المسؤولين عن هجوم وقع في أغسطس 2021 عند مطار كابول.

وتنظيم داعش في أفغانستان، المعروف باسم "ولاية خراسان"، هو الفرع الإقليمي لتنظيم داعش، وظهر لأول مرة عام 2014 ويحمل اسم المنطقة قديما، وقد قاتل التنظيم في السابق الحكومة الأفغانية، التي سقطت في أغسطس الماضي، كما قاتل حركة طالبان.

من هو سناء الله غفاري؟

وفي يونيو عام 2020، عين التنظيم المتشدد غفاري لقيادته، وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المعروف باسم "شهاب المهاجر" كان مسؤولا عن الموافقة على جميع عمليات التنظيم في أفغانستان وترتيب التمويل للعمليات، وصنفته في نوفمبر"إرهابيا عالميا".

وسبق أن أُدرج اسمه في نوفمبر على القائمة السوداء الأميركية لـ "الإرهابيين" الأجانب.

وليست هناك سوى معلومات قليلة متوافرة عن غفاري ويوحي اسم "شهاب المهاجر" بأنه متحدر من العالم العربي إلا أن أصله لا يزال مجهولاً.

ويعتقد كثر أنه كان قيادياً في تنظيم "القاعدة" أو عضواً سابقاً في شبكة "حقاني" القريبة من "القاعدة"، وتسري نظريات كثيرة بِشأنه من دون أن يتأكد أي منها.

يما يلي نوضح أبرز المعلومات عن زعيم داعش شهاب المهاجر :

  • من مواليد 28 أكتوبر 1994 بدولة أفغانستان .
  • اسمه الدكتور شهاب المهاجر ومعروف أيضا بـ سناء الله غفاري
  • الأمير العام الحالي لـ"داعش في خراسان"، الذي تم تعينه لقيادة التنظيم في أفغانستان في يونيو 2020.
  • سجل على قائمة الجزاءات الخاصة بإرهابيين داعش وتنظيم القاعدة وذلك اعتبارا من يوم 21 ديسمبر 2021.
  • وفى 22 نوفمبر 2021 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراجه 4 على لائحة الإرهاب .
  • تعرض مطار كابول لهجومٍ في 26 أغسطس 2021، تبناه تنظيم داعش ولاية خراسان .
  • أسفر عن الهجوم نحو مئة قتيل بينهم 13 عسكريا أمريكيا.

وقال الجيش الأميركي يوم الجمعة، إن مفجرا انتحاريا تابعا للتنظيم قتل 13 جنديا أميركيا و170 أفغانيا على الأقل عند مطار كابول في أغسطس الماضي، ووقع التفجير في 26 من أغسطس، عندما كانت القوات الأميركية تحاول مساعدة أميركيين وأفغان على الفرار في أعقاب الفوضى التي عمت بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة.

ويعتقد مسؤولون أميركيون أن تنظيم داعش "ولاية خراسان"، يمكن أن يمتلك القدرة على ضرب أهداف خارج أفغانستان خلال فترة تتراوح بين ستة أشهر و12 شهرا.

المكافأة ليست الأولى

قد سبق وعرضت الولايات المتحدة الأمريكية، مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قيادي في ميليشيا حزب الله اللبنانية يدعى خليل يوسف حرب.

وذكر برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن "حرب" هو زعيم بارز في "حزب الله"، وهو مستشار مقرب من الأمين العام حسن نصر الله، وأشرف على العمليات العسكرية للميليشيا في العديد من دول الشرق الأوسط.

وأضاف أن "حرب" يعد حلقة الوصل مع الجماعات الإرهابية الأخري وحول مبالغ مالية كبيرة من المال إلى حلفاء تنظيم "حزب الله" اللبناني في اليمن".

كما أعلنت في وقت لاحق وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراج 4 من قياديي تنظيم "داعش" في أفغانستان على لائحة الإرهاب.

الخارجية الأمريكية

وقالت الوزارة في بيان لها إنها أدرجت سناء الله غفاري، المعروف أيضا باسم شهاب المهاجر، وهو الأمير العام الحالي لـ"داعش في خراسان"، والذي تم تعيينه لقيادة التنظيم في أفغانستان في يونيو 2020.

وأشارت إلى أن غفاري هو المسؤول عن الموافقة على جميع عمليات "داعش" في جميع أنحاء أفغانستان، وتأمين التمويل اللازم لإجراء العمليات.

وأضافت أنه تم إدراج السلطان عزيز عزام، المعروف أيضا باسم سلطان عزيز، والذي شغل منصب المتحدث باسم "داعش في خراسان" منذ لحظة تشكيل التنظيم في أفغانستان.

وتابعت أنه تم إدراج مولوي رجب، المعروف باسم مولوي رجب صلاح الدين، وهو قيادي بارز في تنظيم "داعش في خراسان"، وينشط في "ولاية كابل" بأفغانستان.

وأشارت إلى أن صلاح الدين هو المسؤول عن التخطيط لهجمات وعمليات التنظيم الإرهابي، ويقود مجموعات "داعش في خراسان" التي تشن هجمات في العاصمة الأفغانية كابل.

وأضافت أنه تم إدراج عصمت الله خلوزي على لائحة الإرهاب لتقديم الدعم المالي لـ "داعش خراسان".

الولايات المتحدة تدرج 4 من قادة داعش بافغانستان على قائمة الارهاب

وأشارت إلى أن خلوزي نفذ مهمات لكبار قادة "داعش" على المستوى المالي، حيث أدار شركة تحويل أموال اتخذت من تركيا مقرا لها، كانت تهدف لتمويل عمليات "داعش خراسان".

ولفتت إلى أن هذه الإجراءات هي جزء من "جهودها الحثيثة لضمان ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى منصة للإرهاب الدولي".