نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، صحة رابط مسابقة تعيين 30 ألف معلم المتداول حاليا على وسائل التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا”.
وقال وزير التربية والتعليم: “رابط مسابقة تعيين 30 ألف معلم المتداول “مزيف تماما” ولا علاقة للوزارة به”.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سوف تعقد الوزارة مؤتمرا صحفيا خلال الأسابيع القادمة للاعلان عن التفاصيل الرسمية لـ مسابقة تعيين 30 ألف معلم.
وأضاف وزير التربية والتعليم: “من المقرر خلال هذا المؤتمر الصحفي الكشف عن شروط مسابقة تعيين 30 ألف معلم والتخصصات والأوراق المطلوبة للتعيين”.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض مواقع الصحف الإلكترونية عن معايير اختيار المعلمين في مسابقة تعيين 30 ألف معلم مجرد اجتهادات وإشاعات.
وتقوم وزارة التربية والتعليم حاليا بـ حصر نسب العجز في المعلمين في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، وكذلك تحديد نسب العجز في كل مادة سواء أساسية أو أنشطة إضافية، وذلك لتيسير العمل على توزيع المعلمين بعد تعيينهم وفق ضوابط محكمة لسد العجز بشكل تدريجي.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه في مسابقة تعيين 30 ألف معلم سوف تحصل كل محافظة على عدد من المعلمين الجدد حسب العجز، مقارنة بباقي المحافظات، دون أن يتم تركيز أعداد بعينها في محافظة معينة، وترك محافظة أخرى تعاني من عجز المعلمين.
وسيتاح التقدم لجميع المعلمين ممن تتوافر بهم شروط مسابقة تعيين 30 ألف معلم، على أن يتم اختيار أصحاب الكفاءات ممن تتوافر لديهم الشروط والضوابط الخاصة بالمسابقة، وذلك التزاماً بمعايير النزاهة والشفافية.
التعليم: مفيش واسطة في المسابقة الجديدة
وقالت وزارة التربية والتعليم، إن مسابقة تعيين المعلمين الجديدة ستكون مؤمنة من أي تدخلات أو وساطة ، وسيتم تطبيق أعلى معايير الحوكمة فيها.
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم: “سنضع نظاما لسد العجز في المدارس لا تشوبه شائبة من مجاملة أو ضغط أو واسطة أو أي شيء غير المهارة فقط، لأننا لن نتنازل عن تحقيق جودة التعليم المطلوبة”.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القانون هو الذي سيحكم مسابقات سد عجز المعلمين الجديدة، مشددا على حوكمة الاختيار تنفيذاً لتعليمات رئيس الوزراء.
وأشار إلى أن الدولة تحاول حل أزمة عجز المعلمين منذ سنوات، ولكن هذه الأزمة لها أبعاد كثيرة ومطلوب لها العديد من الخطوات، وهناك تحديات كثيرة غيرها تواجه منظومة التعليم في مصر والتي من أبرزها: أزمات البنية التحتية - ارتفاع كثافات الفصول - زيادة الضغط سنويا على التعليم قبل الجامعي.