قال النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين، وعقد مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينج، تعكس العلاقات الوطيدة بين مصر والصين، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف صبري، أن العلاقات المصرية الصينية شهدت تطورًا مُستمرًا في كافة المجالات علي مدى العقود الستة الماضية وقد أثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، مُؤكدًا أن الدولتان تنتهج سياسات مُتوافقة من حيث السعي والعمل من أجل السلام في كافة أرجاء العالم والدعوة إلى ديمقراطية العلاقات الدولية وإقامة نظام دولي سياسي واقتصادي منصف وعادل قائم على احترام خصوصية كل دولة، مُشيرًا إلى أن هناك شراكة اقتصادية مُمتدة بين مصر والصين على مدار عقود طويلة عززتها زيارات المسئولين من كلا البلدين وحركة التبادل التجاري التي تشهد نموًا مُتواصلًا وملائمًا لقوة اقتصادى البلدين.
كما أكد النائب المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، أن حركة التبادل التجاري بين البلدين شهدت نموًا ملحوظًا مما يعكس قوة اقتصاد البلدين حتى وصل حجم الاستثمار الصينى المباشر فى مصر بنهاية عام ٢٠٢٠ إلى ١.١٩١ مليار دولار، وفى الفترة من يناير إلى سبتمبر ٢٠٢١، بلغت الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر ٢٢٣ مليون دولار، بزيادة قدرها ١٥٠.٦٪ على أساس سنوي، لافتًا إلى أن الصين تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر.
وتابع :"الفترة القادمة ستشهد الاستثمارات الصينية في مصر تزايدًا ملحوظًا في مختلف القطاعات".