قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لا حرية في أوروبا.. فصل الصحفية الأردنية فرح مرقة من «دويتشه فيله»|تفاصيل

فرح مرقة
فرح مرقة
×

أعلنت الصحفية الأردنية فرح مرقة، فصلها من “دوتشيه فيله” الألمانية، على خلفية تقرير ألماني يتهمها بمعاداة السامية وإسرائيل.

وقالت فرح مرقة في تغريدة على "تويتر" إنها تلقّت إخطارًا دون توضيحات بأنه سيتم إشعارها بإنهاء عملها في "دويتشه فيله" فورًا.

وشمل القرار ايضا فصل ثلاثة صحفيين آخرين هم: باسل العريضي، وداوود إبراهيم، ومرهف محمود.

كما شمل الصحفية الفلسطينية مرام سالم.

وفي وقت سابق، قالت الصحفية الفلسطينية مرام سالم، إن المنشور الذي استند له التقرير الألماني، لم يكن يحتوي على أي تعبير معاد للسامية، ولم يذكر إسرائيل، بل تحدثت عن حرية التعبير في أوروبا فقط.

وجاء في نص منشورها: حرية التعبير وإبداء الرأي في أوروبا وهم.. خطوط حمر كثيرة إن قررنا الحديث عن القضية، التشفير الذي نقوم فيه بالعادة لا يهدف لإخفاء البوستات من الفيسبوك، بل لمنع الترجمة التلقائية من كشف معاني كلماتنا للمراقبين هنا، ممن على أهبة الاستعداد لإرسال طلب بفصلنا، أو ترحيلنا“.

وأكدت سالم، أن الخطوة التعسفية التي جاءت ضدها كانت نتيجة لصراعات داخلية وكيدية، ومجموعة من الإشاعات غير الصحيحة.

وأضافت: "وجدت نفسي لسبب لا أعلمه في وسطها، وتم استخدامي كبش فداء من دويتشه فيله للخروج من أزمتها الحالية".

وأردفت: “هل يعقل أن تقوم وسيلة إعلام تنادي بالحريات أن تفصل موظفة لديها لأنها انتقدت حرية التعبير في أوروبا؟، مع التأكيد على أن إجراءات التحقيق لم تكن حيادية، إذ تم تعيين إسرائيلي في لجنة التحقيق الخارجية، غير أن الأسئلة كانت بمجملها عنصرية، فوجدت نفسي في مرمى الاتهام لمجرد كوني فلسطينية.

وأكدت أن كل هذا جاء دون مراعاة الخصوصية التاريخية، وطبيعة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبرت دويتشه فيله نفسها بأنها فقط من يحدد معايير ”حقيقة الصراع“ ومن هو الطرف المحق، رغم فشل الجسم الدولي والعربي في حل الأزمة بين الطرفين لأكثر من سبعين عاما.

وأوضحت أما في التحقيق الداخلي فقد طرح عليّ سؤال فوجئت به حقا، إذ لا يتم طرحه عادة إلا من جسم أمني يعمل لدولة قمعية، وهو “كيف تكتبين أنه لا يوجد حريات وأنت تعملين لدى دويتشه فيله؟، والذي يشبه سؤال رجال المخابرات: كيف تجرؤ أن تتحدث عن انعدام الحريات في البلاد؟.

وأشارت إلى أن نتائج التحقيق لدى دويتشه فيله، أثبتت أن هويتك كفلسطيني كافية لأن تكون سببا في اتهامك بمعاداة السامية، محملة دويتشه فيله مسؤولية صحتها العقلية والنفسية والجسدية خلال فترة التحقيق والفترة القادمة، وأي تبعات تتعلق بمستقبلها المهني.