صحفي مغربي عن مراسم دفن ريان: جنازة جمعت تعاطف جميع الشعوب

قال الصحفي المغربي أمين شطيبة تعيلقاً على تشييع جنازة الطفل ريان الذي وري الثرى ظهر اليوم في جنازة مهيبة شارك فيها الالاف، أن خروج الجنازة بهذا الحجم يعكس أن الطفل ريان ليس طفلاً عادياً، إضافة إلى أن الطفل ريان حقق مالم تنجح فيه الرياضة ولا السياسة في خلال خمسة أيام فقط استطاع جمع كافة الشعوب في التعاطف معه على قلب رجل واحد عالمياً وإقليمياً.

وأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ONأ قائلاً : " لم يكن الاهتمام به على المستوى المغاربي فقط ، حيث ذكر العالم بكل الخصال الحميدة من التضامن والرحمة".

أكمل : " رأينا الالاف اليوم تحج لمنزله بغية تقديم العزاء في الطفل الصغير الذي قاوم لخمسة أيام".

وحول خروج بيان وزارة الصحة المغربية لتبيان أسباب الوفاة قال : ليس هناك حتى الان معلومة رسمية معلنة، لكن الكل في الوطن العربي والعالم ينتظر تقرير التشريح الطبي خلال الساعات أو الايام القادمة، لكن حتى الان لا يوجد شيء مؤكد ".

وشيعت حشود كبيرة جثمان الطفل المغربي الراحل ريان في مسقط رأسه.وقضى الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، نحو 100 ساعة داخل حفرة بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، 5 أيام، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه.وأظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري. وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.