الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عملات نقدية قديمة وطوابع منذ عصر المماليك بمعرض الكتاب.. فيديو

أكبر عملة نقدية في
أكبر عملة نقدية في العالم

يشارك قطاع المكتبات بجريدة الجمهورية، داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 53، بجناح خاص لعرض عملات نقدية قديمة وطوابع منذ عصر المماليك، والتي تعد من النشاط الثقافي للحفاظ علي العملات والطوابع، المصرية والعربية والأجنبية القديمة.

وتحدث أحمد يوسف، المسئول عن قسم العملات النقدية والطوابع داخل المعرض، إلي عدسة "صدي البلد"، قائلًا أن هذا الجناح يعمل علي نشر الثقافة والوعي لمعني الطوابع ومصدرها، ونشر هواية جمع الطوابع بين الهواة المحبي للطوابع القديمة المعروفة.

وتابع أحمد يوسف أن الجناح يوفر الطوابع والعملات القديمة بأسعار جيدة لزوار معرض الكتاب، وأن العملات النقدية والورقية التي يتم بيعها تم إيقاف تداولها كعملات نقدية في جميع بلاد العالم، فهي مقدمة للهواة فقط.

وأضاف أحمد يوسف أنه يوجد عملات مصرية منذ الخمسينات، والستينات، وهي عملات متعارف عليها وقيمتها الربع والنصف جنيهًا، والجنيه والخمس جنيهًا، كما يوجد أول 20 جنيهًا مُصدرة، وكان هذا في عام السبعينات، وكانت هذه العُملة غريبة علي الشعب المصري حين ذاك.

وعقب أن أكبر عملة نقدية في العالم، هي العملة الروسية، والتي تعد ورقة نقدية كبيرة الحجم لم يصدر مثلها من قبل، وتلقي العملة الروسية القديمة إقبالًا كبيرًا من هواة جامعي النقود، وذلك بسبب كبر حجمها وشكلها الجذاب.

وأشار أحمد يوسف إلى أن الطريقة الصحيحة علي الحفاظ علي العملات النقدية القديمة، ليس بين صفحات الكتب كما يعتقد الكثير، بل يجب الحفاظ علي العملة الورقية داخل غلاف من البلاستيك السميك، لتبقي العملة النقدية في حالة جيدة مستقيمة داخل الغلاف، ولا يتم إتلافها.

وأكمل أحمد يوسف حديثه عن الطوابع القديمة، وقال أن الفترة الملكية تقسم إلي فترتين، الأولي هي الفترة الملكية حتي عام 1952، والفترة الثانية عقب عام 1952 وحتي أنتهاء الفترة الملكية، ويقبل هواة جامعي الطوابع علي فترة الملك فاروق والملك فؤاد وطوابع عام 1922، وذلك عند إعلان المملكة المصرية.

وأنهى أحمد يوسف حديثه عن تطور الطوابع في الأيام الماضية، وصدر طوابع عليها مومياوات من عصر الفراعنة، وطريق الكباش من مدينة الأقصر، والتي أصبحت طوابع شيقة وعليها إقبالًا كبيرًا من قبل جامعي الطوابع والهواة.