الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول أعمالي أغاني وطنية

عزيز الشافعي: المهرجانات ذهبت إلى منطقة يعاقب عليها القانون

صدى البلد

استضافت القاعة الرئيسية اليوم ندوة "خطاوي الغناوي" والتي كانت بحضور الملحن عزيز الشافعي وإدارة الدكتور شوكت المصري للحديث عن الهوية المصرية وأهمية الأغنية المصرية في دعم الهوية المصرية.

 

قال الملحن عزيز الشافعي: "هوية مصر شيء اكبر من الندوات و الفعاليات و لكن شيء مهم ان يسلط المعرض الضوء عليها من نواحي كثيرة و الموسيقي المصرية جزء مهم و فعالل من القوي الناعمة المصرية التي على مدار تاريخ مصر مهمة في الشخصية المصرية و مصدر الموسيقي العربية في الشرق الأوسط هو الملحنين والمبدعين المصريين الذين يشكلون الوجدان العربي منذ أكثر من ١٢٠ عاما أو أكثر ونحن آخر الأجيال الكبيرة التي مرت على الموسيقي من بليغ حمدي ومحمد الموجي ومحمد فوزي وغيرهم إلى أن وصلنا إلى السبعينات والثمانينات مثل عمار الشريعي وبداية الألفيات ظهر جيل مهم مثل محمد عبد الرحيم وعمرو مصطفي وصولا للجيل الحالي الذي أنا منه وافتخر بوجودي وسط مجموعة تحاول الحفاظ على الهوية المصرية وسط تغيرات كثيرة في الذوق العام و التطور في المزيكا والمشاكل التي تحدث في سوق الموسيقي والتحول الرقمي فالمزيكا جزء مهم من الهوية المصرية".

 

وتابع عزيز قائلا: "الأغنية امتداد فألحاني تمثل شكل ممتد من ١٢٠ سنة ولكن يوجد تطوير فهو امتداد للجملة اللحنية المصرية والكلمات المصرية فشعراء كثيرين امتداد لشعراء منذ زمن من حيث نوعية الموضوعات وشكل القالب البدائي للغنوة كجزء بين الشعر والمونولوج الغنائي والألحان معتمدة على نفس نتيجة تطور المزيكا مع الألوان الموسيقية الجديدة والموسيقي الغربية والراب والمهرجان فيحاول الملحن تقيير لونه ليناسب التطور فالتطور يحصل سببه المنافسة".


وأضاف الشافعي: "يوجد طريقتين لتقديم مزيكا منها عمل مزيكا لتناسب أجواء وطنية مثل اوبريت موكب المومياوات وليست لغرض تجاري أو موسيقي تدفع فيها أموال لحفلة أو لشراء أغنية فهي موسيقي نستطع التصرف فيها و لكن نحن موجدين في السوق و مطالبين ان نقدم أغاني تنجح في وسط سوق غير مغلق فمنذ زمن بعيد كان يوجد مبني الإذاعة وكان يجب إقامة اختبارات سابقا للمطربين و كان الموضوع محكوم في اطار فني و لكن الان لا استطيع ان احجز على غناء احد و يستطيع اي فنان الغناء فيجب مواكبة السوق للمنافسة و تقديم اغنية ناجحة ويوجد فيها مقومات فنية للأغنية فأن اقدم محتوي فني له قيمة و ينجح دلك صعب و يجب ان تنجح حتى تظل موجود و يكون عملك الفني ذو قيمة و يهتم بها الاعلام".

 

وعن الأغاني المرحة عبر عن رأيه قائلا: "أغنية شيماء أثارت ضحك الناس فأدي الى انبساطهم وهدف من أهداف الفن فرحة الناس والضحك ولا يجب أن يكون لدي هدف لتوصيله في الأغنية ولكنى أحب أن أقدم الأغنية التي تكون غذاء للروح فالفن ان لم يكن موجود فى العالم سيكون العالم بائس فالموسيقي جزء من الحياة و مطالب مني عمل قضية و انجحها و تنافس السوق فالقيمة مهمة و تابع قائلا  اغنية يا بلادي كانت من اهم أعمالي و كانت انفعال وقت الثورة و صنعتها لأن والدتي  شعرت بما يحدث و منذ صغري ظللت   داخل مأساه بحر البقر و عند حدوث احداث ٢٥ يناير شعرت انى استطيع عمل مقاطع اغنيات منها و صنعتها في ساعه و حققت شهرة واسعه".

 

 اضاف متابعا:" انا ألحن على عود و ليس جيتار منذ تقريبا خمس سنوات كان الملحن  جيتار و لكنى سعيد عندما اجد ان المطربين و الشباب يقلدوا اغنياتي بعزفها على العود فانا اغلب الحاني يتواجد فيها الايقاع المصري الاصيل فأغنية بلادى كان المرجع الموسيقي لها هو الفلكلور المصري واغلب الملحنين حاليا يعطوا اللحن لشاعر و الشاعر يكتب عليه ومنذ زمن كان الغالب ان الملحن يقوم بعمل  الاثنين وانا من رواد  المدرسة الكلاسيكية عندما يأتي لي  شاعر بكلام اقوم بتلحينه  او الحن و اكتب فأنا لا اكتب كلام بدون لحن  واول أعمالي  كان أغاني وطنية".

 

وعند سؤاله عن رأيه في الاغاني الشعبية والراب قال: "أحيانا يكون الاهم الانتشار على اساس القيمة فأحيانا اعمال يكون غرضها الترفيه والراب لون وهو شكل موسيقي مختلف عن الأغاني العادية و لكن المهرجان هو شكل للأغاني الشعبية و لكن الفرق ان في المهرجانات ذهبوا الى منطقة يعاقب عليها القانون و لم يصنعوا لحن مناسب و استسهلوا اللحن فهو ليس  لون إنما هو تفاعل طبيعي للمزيكا الشعبية و لكن الالوان ليس هناك أغاني شبابية و اغاني شيخوخة وجمهور المزيكا هو جمهور فترة المراهقة وهو من يتابع مطربين ويذهب لحفلات".