اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن تجسس الشرطة على هواتف الإسرائيليين أمر بالغ الخطورة إن ثبتت صحته.
وقال بيان صادر عن مكتب بينيت، بعد الإعلان عن فتح تحقيق في مزاعم التجسس إن "الأشياء التي تم نشرها، إذا كانت صحيحة، فهي خطيرة للغاية".
وأضاف: "يعتبر بيجاسوس والأدوات المماثلة مهمة جدًا في مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة، ولكنها ليست معدة للتصيد ضد الإسرائيليين".
وتابع: "بعد وقت قصير، ستعين الحكومة مستشارة قضائية، وبعدها سنجلس ونتشاور لنفهم كيف تبدو الصورة، ولن نترك الجمهور من دون إجابة، نحن نتفهم خطورة الأمر".
وذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، إن الشرطة استخدمت على نطاق واسع برنامج التجسس على الهواتف الذكية، "بيجاسوس"، من إنتاج شركة "إن إس أو"، للتجسس على هواتف رجال أعمال ومسؤولي وزارات وصحافيين وناشطين ومقربين من رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، وكذلك في هاتف نجله أفنير.
كما طالت عمليات التجسس وجمع المعلومات الاحتجاجات لأسباب اجتماعية وسياسية على حد سواء، وبرر مسؤولو الشرطة ذلك بحماية النظام العام خلال الاحتجاجات.
وفي بيان اليوم، قال وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف: "قررت تشكيل لجنة حكومية للتحقيق بشكل معمق في انتهاكات الحقوق المدنية وخصوصيتها"، واعدًا بدراسة جميع الادعاءات.
وتعتبر شركة "إن إس أو" إحدى شركات التكنولوجيا الإسرائيلية، وهي مالكة برنامج "بيجاسوس" للتجسس، المتهم بالمشاركة في استهداف قائمة تضم نحو خمسين ألف هاتف على مستوى العالم، ومن بينها أرقام لرؤساء ورؤساء حكومات ووزراء وصحافيين حول العالم.