EN 
ما بين البشر وبعضهم يفضل الكثيرون التعامل مع الإناث أكثر من الرجال، حتى وصل الأمر إلى تفضيل التعامل والتحدث مع الروبوت الأنثى أكثر من الروبوت الذكر، فقد أظهرت دراسة علمية جديدة أن البشر يفضلون التحدث إلى روبوت أنثى بدلًا من روبوت ذكر.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة ولاية واشنطن أن الناس يفضلون التفاعل مع الذكاء الاصطناعي المقدم على أنهم أنثى بسبب القوالب النمطية القائمة بين الجنسين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
أعطت تجربة شملت أربعة روبوتات شبيهة بالبشر 170 شخصًا خيار اختيار أي منهم يتحدثون إليه، وتم تسمية زوج منهم باسم "أليكس" وتم تصميمهما ليكونا ذكرًا والاثنان الآخران كانا معادلين للإناث والمعروفين باسم "سارة".
أجرت "سويبين سيو" الأستاذة المساعدة في إدارة الضيافة في كلية كارسون للأعمال بجامعة WSU في إيفريت ، الاستطلاع الذي نُشر في المجلة الدولية لإدارة الضيافة.
وجدت النتائج أن الناس شعروا براحة أكبر عند التحدث إلى سارة بدلاً من أليكس، قالت السيدة سيو: 'يميل الناس إلى الشعور بمزيد من الراحة في تلقي الرعاية من قبل الإناث بسبب القوالب النمطية القائمة بين الجنسين حول أدوار الخدمة.
كما عُرض على المرشحين روبوتان يحتويان على شاشة تفاعلية بدلاً من ملامح الوجه الشبيهة بالبشر، ويبدو أن هذه الصورة النمطية للجنسين تتحول إلى تفاعلات الروبوت ، ويتم تضخيمها أكثر عندما تكون الروبوتات أكثر شبهاً بالبشر.
ويخطط الباحث أيضًا للتحقيق في كيفية تأثر تصورات العملاء بشخصية روبوتات الذكاء الاصطناعي، اعتمادًا على كونهم إما منفتحين أو انطوائيين.
وأضافت: "قد نبدأ في رؤية المزيد من الروبوتات كبديل للموظفين البشريين في الفنادق والمطاعم في المستقبل، لذلك قد نجد أن بعض العلاقات النفسية التي نراها في التفاعل بين البشر تنفذ أيضًا في تفاعلات الروبوت".
