أكدت أوكرانيا أن فرص حل الازمة المتصاعدة مع روسيا عبر الدبلوماسية تبقى أقوى من مخاطر شن هجوم، وذلك بعدما حذرت الولايات المتحدة من ان موسكو كثفت تحضيراتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الكرملين حشد 110 آلاف عنصر على الحدود مع اوكرانيا، لكن التقارير الاستخباراتية لم تحدد بعد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمما فعليا على اجتياح البلاد.
وبعد التحذيرات الأمريكية، اعتبر ميخايلو بودولياك مستشار رئيس أوكرانيا أن "فرص إيجاد حل دبلوماسي لخفض التصعيد أكبر بكثير من التهديد بتصعيد جديد"، حسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف بودولياك أن "حشد الجيش الروسي على نحو كبير قرب حدودنا يتواصل منذ الربيع الماضي"، موضحا أنه "لممارسة ضغط نفسي كبير تنفذ روسيا "مناوبات واسعة النطاق ومناورات وتحريك معدات عسكرية.
وتابع "الى متى سيستمر هذا التحرك الروسي وباي هدف؟ وحده الكرملين يملك الجواب المحدد على هذا السؤال".
وأشار إلى أن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين يجب أن "يكونوا مستعدين دائماً لكل السيناريوهات ونحن نؤدي هذه المهمة بنسبة 100%".
وفي وقت سابق، حذر المسؤولون الأمريكيون من أنه إذا قرر بوتين غزو أوكرانيا، فبإمكان قواته تطويق العاصمة الأوكرانية كييف وإطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في غضون 48 ساعة.
وأكدوا أن النزاع ستكون له كلفة بشرية كبيرة، حيث قد يتسبب بمقتل ما بين 25 و50 ألف مدني، وما بين 5 آلاف و25 ألف جندي أوكراني، وما بين 3 آلاف و10 آلاف جندي روسي.