وقدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أحر التعازي لأسرة الطفل ريان وإلى القيادة المغربية والشعب المغربي.
ونوهت المنظمة- في بيان- بالمتابعة المستمرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس وملحمة التضامن بين القيادة والشعب المغربي، والجهود التي بذلتها السلطات المغربية في هذا الشأن، داعية الله أن يتغمد الكفل الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
من جهته، أشاد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بتعاون الشعب المغربي في محاولة إنقاذ الطفل ريان، معربًا عن حزنه لوفاته.
ووجه فرانسيس- خلال عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس، اليوم الأحد- الشكر للشعب المغربي، وأشاد ببذلهم كل ما في وسعهم في محاولة إنقاذ الطفل البالغ من العمر 5 سنوات بعد سقوطه في بئر، بحسب ما نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
واعتبر فرانسيس أنه وسط الأخبار السيئة التي يشهدها العالم، كان من الجميل أن احتشد الشعب المغربي من أجل الريان في عملية إنقاذ استحوذت على انتباه العالم.
وقال: "لقد اعتدنا أن نرى، ونقرأ في وسائل الإعلام، الكثير من الأشياء القبيحة، والأخبار القبيحة، والحوادث، والقتل"، مضيفًا أنه كان "جميلاً" كيف تشبث شعب بأكمله بعضه ببعض في المغرب لإنقاذ ريان.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن خالص التعازي وصادق المواساة للمملكة المغربية بوفاة الطفل ريان، الذي وافته المنية يوم أمس إثر سقوطه في بئر في إقليم شفشاون.
وأكدت الخارجية- في بيان، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الأردنية، تعاطف المملكة مع الأشقاء في المملكة المغربية وذوي المرحوم الطفل ريان، سائلين المولى- عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، ويُلهم والديه وذويه الصبر والسلوان.