تعيش أفغانستان حالة من الرعب والقلق، و ذلك بعد أن ارتكبت الحكومة في أفغانسان تحت قيادة طالبان جريمة بشعة في حق المواطنين الذين تم اعتقالهم بمستشفيات علاج الإدمان.
ووفقا لما ورد في صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، فإن إحدى مستشفيات علاج الادمان في أفغانستان شهدت على كارثة خطيرة في الدولة، وذلك بعد أن قامت إدارة المستشفى بقتل أحد المدمنين في المستشفى وقاموا بحرق جثته وقام المدمنون في المصحة بإستخراج أمعائه و تناولها .
بحسب ما ورد في الصحيفة ، فإن الأمر شديد الخطورة، والوضع في مصحات علاج الأغدمان في أفغانستان أصبح مريب، فقد أوضح أحد المدمنين القاطن بإحدى المصحات لعلاج الإدمان أن الأمر بالغ الصعوبة خاصة أن مراكز علاج الإدمان تواجه فقرا في الموارد و سوء معاملة المواطنين في المصحات ففي بعض المصحات يتقاسم 3 أشخاص النوم في سرير واحد و يعيشون أكثر من 3 أيام بدون طعام مما يضطرهم لتناول أي شئ يقابلهم في المصحة.
وأشار أحد المدمنين في المصحة إلى أنه شاهد حادثا مرعبا سبب له الذعر في قلبه بعدما حدث، وهو حرق إدارة إحدى المصحات لأحد المدمنين بعد قتله رميا بالرصاص، فقام المدمنون بإخراج أحشائه و تناولها بعد تعرضهم للجوع لمدة 3 أيام متتالية و عدم وجود أي شخص من الرعاية الطبية في المكان .
جدير بالذكر ان أحد المدمنين الموجودين في المكان، أشار إلى أن مستشفيات علاج الإدمان أصبحت كالسجون و من يدخلها يستبعد خروجه حيا منها ، و ذكرت ايضا الصحيفة أن حركة طالبان وعدت في بداية حكمها لأفغانستان بالقضاء على الإدمان و المدمنين إلا أنها فشلت فشل ذريع في ذلك الأمر بعد أن قامت بإلقاء القبض على آلاف المدمنين و وضعهم في مصحات علاج الإدمات ذات الوضع المتدني بداخلها و لم يذكر أن أحد المدمنين تماثل الشفاء بتلك الطريقة المتبعة في أفغانستان حاليا .