قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، إن أول درس وأهم درس في وفاة الطفل المغربي ريان أن الأمة العربية كلها تدعي وتقولي يارب يخرج سليما.
وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" : لدرجة أنني كنت أتابع بعض المحطات الأجنبية كانوا خصصوا أيضًا تغطية كاملة عن هذا الحادث".
وتابع: كان الأجانب يتمنوا أن ينجوا الطفل ريان من هذا الفخ العميق الذي كان فيه، وشاءت إرداة الله أن تكون عكس ما يريده البشر .
وأخرجت فرق الإسعاف المغربية الطفل ريان ليل السبت ميتا من البئر التي ظل عالقا فيها لمدة خمسة أيام، وفق ما أعلن بيان للديوان الملكي.
وأصبح سبب وفاة الطفل ريان السؤال الرئيسي لدى كثير من الذين تابعوا أحدث سقوط الطفل في البئر، خصوصا وأن كل التصريحات ووسائل الإعلام المغربية أشارت إلى أن الطفل كان على قيد الحياة، لكن هذا ما لم يحدث حين أخرج الطفل ، حيث أعلنت وفاته فور نقله بسيارة الإسعاف والطائرة الهليوكوبتر.
وقالت مصادر صحفية مغربية إن سبب وفاة الطفل ريان لم يتحدد بعد، حيث إنه سيتوقف على عملية تشريح الجثمان المتوقعة لمعرفة الأسباب الدقيقة للوفاة التي أحزنت جموع من تابعوا عملية إنقاذه في العالم.
وكانت مصادر مغربية أكدت أنه جرى عملية تشخيص أولية للطفل عندما تم العثور عليه، فوجدوا أنه كان يعاني من كدمات في الرأس وكسور على مستوى الرقبة وكسور على مستوى العمود الفقري، وهي إصابات ربما تكون سببا في وفاة الطفل ريان.