EN
اقتحام خصوصية البعض عن طريق مراقبتهم بكاميرات مراقبة مخبأة في أماكن معينة، أمر غير أخلاقي، ولكن فوجئت بعض النساء في مدينة بانكوك التايلاندية أن هناك من يراقبهم أثناء تواجدهم في دورة المياه مما أثار غضبهن بعد أن اكتشفت إحداهن أن هناك كاميرا مخبأة بطريقة خفية في دورة المياه.
وبحسب ما نشرته وكالة "روسيا اليوم" فإن سيدة في السفارة الاسترالية في مدينة بانكوك في تايلاند عثرت على كاميرات مراقبة في دورة المياه الخاصة بالسفارة وبالتحديد دورات المياه الخاصة بالسيدات.
ووفقا لما نشرت وكالة "روسيا اليوم"، فإن السلطات الاسترالية طالبت بإلقاء القبض على الموظف التايلاني الذي قام بتركيب الكاميرات في دورة المياه والتحقيق معه على الفور فيما نسب إليه من إتهامات.
وأوضح أحد المسئولين في السفارة الاسترالية في تايلاند، أنه تم التعامل مع الأمر، وتبين أن الموظف الذي قام بتركيب الكاميرات لإقتحام خصوصية الغير في تايلاند كان موظف سابق في السفارة وكان تم فصله منذ قرابة شهر.
جدير بالذكر أن السلطات التايلاندية قامت بطمأنة المواطنين الاستراليين الموجودين بالسفارة، وأكدت أن الأمر تحت السيطرة، وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الاسترالية أشارت إلى أن حماية ورفاهية مواطنيها بالنسبة لها في المقام الأول.
