تفتتح وزارة الأوقاف، 18 مسجدًا الجمعة القادمة، منها 15 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و3 مساجد صيانة وترميمًا ، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1 / 7 /2021م حتى تاريخه 567 مسجدًا، منها 484 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا و83 مسجدًا صيانة وترميمًا.
وهي على النحو التالي:
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:
مديرية أوقاف المنيا
1. يوسف مصطفى – قرية السوالم – دير مواس
2. عبد الوهاب أبو جويلي – دير السنقورية – بني مزار
3. الحاج عبد الناصر – ابجاج الحطب – نجع الهماملة – مطاي
4. التقوى – مزروع – ابجاج الحطب – حلوة - مطاي
5. الرحمن البحري – أبو نخلة عزبة القمادير - سمالوط
6. الشيخ عبد الوهاب - أبو سدرة – ريدة
7. النور – الشيخ علاء دمشير - المنيا
مديرية أوقاف المنوفية
8. الكبير – قرية مجيريا- أشمون
9. الحمد – قرية صنصفط- منوف
مديرية أوقاف الشرقية
10. أبو زمزم – تلراك
11. رضوان – الديسة – مركز ديرب نجم
مديرية أوقاف كفر الشيخ
12. الرحمن – نجع العريان – البرلس بلطيم
13. الهدى – كفر المرازقة - قلين
مديرية أوقاف الغربية
14. النور العامرية – المحلة الكبرى
مديرية أوقاف أسيوط
15. النور – قرية النواورة البداري
ثانيًا: مساجد الصيانة والترميم:
مديرية أوقاف السويس
1. مكة – المدينة الصناعية – حي الأربعين
2. وابور الملح – وابور الملح – حي الجناين
مديرية أوقاف الجيزة
3. الضباط – مساكن الرماية - الهرم
التعاون البناء
أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أننا جميعًا في حاجة ملحة إلى التعاون البناء، وتكثيف برامج التأهيل والتدريب، للارتقاء بمستوى الأئمة والخطباء والباحثين في الشأن الديني والمتحدثين باسمه أو فيه في مختلف بلدان العالم الإسلامي، ليكونوا على مستوى ما يتطلبه خطابنا العالمي اليوم، من منطلق أن رسالة الإسلام لم تكن رسالة محلية أبدًا أو منغلقة أبدًا، إنما هي رسالة منفتحة على العالم كله من جهة كونها رحمة للعالمين ، حيث يقول الحق سبحانه لنبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) : "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" ، فدورنا أن نحمل هذه الرحمة رسالة أمان وسلام للعالم كله.
وتابع وزير الأوقاف- في كلمته التي ألقاها في الدورة الخامسة والأربعين التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي، التي عقدت افتراضيًّا عبر تقنية الفيديو كونفرانس بالمملكة العربية السعودية اليوم الأحد، -إن من يتحدث في الشأن الديني العام أو يتصدى له يجب أن يكون مدركًا لواقعنا المعاصر، ليس على المستوى المحلي فحسب ، إنما على مستوى التحديات والمتغيرات والمستجدات الدولية ومتطلباتها واتفاقياتها ومواثيقها وتوازناتها ، وأن يكون مدركًا في الوقت ذاته لفقه المقاصد وفقه المآلات وفقه الأولويات وفقه الواقع وفقه المتاح وفقه الموازنات ، قادرًا على إنزال ما يتطلبه كل ذلك على مجريات واقعنا المعاصر دون إفراط أو تفريط ، فمنهجنا هو الوسطية السمحة دون غلو أو تقصير ، نواجه التسيب القيمي والأخلاقي بنفس حماسنا لمواجهة التشدد والتطرف .
وقال وزير الأوقاف :"على كل من يتحدث في الشأن العام ويتعرض لشئون الإفتاء أن يكون قادرًا على إنزال الأحكام على مظانها محققًا مناطها ، مدركًا لما يترتب على إسقاط الحكم على غير محله وعلى التسرع في الفتوى من مخاطر جسيمة، مفرقًا بوضوح بين دور كل من العالم والمفتي، واختصاص القاضي، وتصرفات الحاكم وما أولاه إياه الشرع الحنيف من اختصاص في التصرف بحكم الولاية العامة من حسم الخلاف وتقييد المباح وغير ذلك لمصلحة راجحة ، من خلال تقديره الدقيق لما تقتضيه المصلحة العامة أو النفع العام ، أو دفع الضرر العام ونحو ذلك".
وشدد وزير الأوقاف على أنه يتحتم على المتحدث في الشأن العام دراسة كل ما يتصل بالسياسة الشرعية فضلاً عن دراسة الواقع المحلي والوطني والدولي بكل أبعاده ومستجداته ومتطلباته ، وهو ما يجب أن نسعى معًا مجتمعين للقيام به ، لنتحول بالفهم المستنير لديننا من ثقافة النخبة إلى ثقافة أمة ، تحصينًا لشبابنا ومجتمعاتنا من التطرف خدمة لديننا وأوطاننا وأمتنا.